أكد الرئيس مرسي - رئيس الجمهورية - أهمية الدور الذي تضطلع به دار الإفتاء في ترسيخ قِيَم الوسطية، ونشر روح الاعتدال التي تحملها رسالة الإسلام السمحة. جاء ذلك خلال استقبال مرسي صباح اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية، للدكتور شوقي عبد الكريم علام - مفتي الجمهورية - وذلك بمُناسبة تسلمه مهام منصبه الجديد، حيث هنأه الرئيس على الثقة التي أولاها كبار العلماء بانتخابه مفتيًا للديار. وأثنى الرئيس على الروابط الوثيقة القائمة بين الأزهر ودار الإفتاء، مُؤكدًا ضرورة العمل على تعزيزها بما يكفل استمرار التناغم اللازم لاستكمال رسالتهما السامية في توعية الرأي العام، خاصةً في هذه المرحلة الدقيقة. وأكد الدكتور شوقي عبد الكريم علام - مفتي الجمهورية - رغبته الجادة في استكمال مسيرة دار الإفتاء في إعلاء ونشر قِيَم الاعتدال والوسطية، وحرصه على الانفتاح على المُجتمع المصري بمُختلف أطيافه بما يُحقق المصلحة الوطنية لمصر.