* حوارات العريان: من كانوا يهتفوا باسقاط حكم العسكر ولسنا منهم إطلاقا هم الآن من يطالبون بعودة الحكم العسكري القيادي الإخواني: إذا ثبت أن على عبدالفتاح اتهم المجلس العسكري بقتل الجنود في رفح فسيخضع لعقاب داخل الحزب العريان: الشعب المصرى سيجدد الثقة فى حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية وندرس تشكيل حكومة ائتلافية بعدها العريان: قرض صندوق النقض الدولي مهم جدًا لمصر.. لكن الصندوق يماطل وهناك العديد من البدائل مستشار الرئيس: قرار مصر فى يد الشعب وأمريكا تقدم النصيحة فقط ولا تملي على السلطة أو جبهة الإنقاذ طلبات العريان عن هشام قنديل: قبل المنصب لأنه على قناعة بأن التاريخ سيشهد له بأنه اتخذ قرارات جريئة في ظل أوضاع متردية وكان حكيما العريان للتيار السلفي: نحن منتمون إلى فكرة واحدة وفي مركب واحدة ولدينا هدف واحد ونريد أن ترى مصر منا خيرًا * نور خالد نفى عصام العريان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وجود أى خلاف بين جماعة الإخوان والمؤسسة العسكرية، مؤكدا أن الجماعة ليس لديها مطامع داخل المؤسسة العسكرية، وليس لها أفراد داخل الجيش، لأنه كما يقال كان يمنع ولا زال دخول من لهم ميول سياسية ودينية الجيش. وقال العريان خلال لقاء على فضائية الحياة فى برنامج الحياة اليوم، إن جماعة الإخوان منذ بداية الثورة تريد أن يكون الجيش غير مسيس لا يعمل فى السياسة ودهاليزها ،و يحمى الحدود ، وأن يحترم ارادة الشعب. وأضاف العريان أن من كانوا يهتفوا باسقاط حكم العسكر “ولسنا منهم اطلاقا" هم الأن من يطالبون بعودة الحكم العسكرى. وفيما يتعلق بتصريحات القيادى الإخوانى على عبدالفتاح، الذى اتهم المشير طنطاوى والمجلس العسكرى بالتورط فى قتل الجنود المصريين على الحدود فى مطلع أغسطس من العام الماضى، أكد العريان أنه إذا ثبت أن على عبدالفتاح قال ذلك سيخضع لعقاب داخل الحزب, وهذا محل تحقيق، فلا يمكن أن يتصور أحد ان القوات المسلحة تقتل أبنائها. وأكد العريان أن هناك 5 مؤسسات سيادية فى الدولة، من الضرورى ألا تعمل فى السياسية هى الجيش والشرطة والقضاء والمخابرات والخارجية. وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب قال العريان أن التنسيق الأمنى بين القاهرة وواشنطن فى قضايا الإرهاب توقف بعد الثورة، لأن تلك الحرب كان لها أغراض خاصة وتخدم المصالح الغربية. وقال: إن الولاياتالمتحدة كانت تساعد وتدعم الأنظمة الديكتاتورية فى العالم العربى، مشيرا إلى أن الإرهاب والعنف نتج عن رعاية أمريكا للاستبداد, مشيرا إلى أن مصر لن تقبل مرة أخرى بدعم الاستبداد فى الدول العربية والشرق الأوسط مرة أخرى. واعتبر العريان أن الشعب المصرى سيجدد الثقة مرة أخرى فى حزب الحرية والعدالة، فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال إن حزب الحرية والعدالة لم يحكم حتى الآن، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى رئيس لكل المصريين، بالإضافة إلى أن أغلب أعضاء حكومة قنديل لا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن "حزب الحرية والعدالة، يدرس تشكيل حكومة موسعة تضم كافة القوى السياسية فى المجتمع المصرى بعد الانتهاء من انتخابات مجلس النواب". وعن زيارة جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية, قال: إن قرار مصر فى يد الشعب وأمريكا تقدم النصيحة فقط، ولا تملي على السلطة أو جبهة الإنقاذ طلبات، لافتا إلى أن القيادة المصرية ستعمل على اختيار ما يناسب مصلحة مصر. وعن دعوات إسقاط النظام التي تتزايد في الشارع المصري، قال إن: الشعب لن يسمح بإسقاط النظام ومن يراهنون على سقوط النظام والفوضى فى مصر رهانهم خاسر، لافتا إلى أن الاحتياطى النقدى لمصر لن ينفد ولن تفلس مصر أبدا. وأوضح أن قرض صندوق النقض الدولي مهم جدًا لمصر، ولكن الصندوق يماطل، مشيرًا إلى أن هناك العديد من البدائل في حالة عدم حصول مصر عليه. واعتبر العريان الهجوم على رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل سياسيًا، أكثر منه موضوعيًا، مشيرا إلى أن قنديل قبل المنصب، على الرغم من صعوبة الظروف التي تمر بها مصر؛ لأنه على قناعة بأن التاريخ سيشهد له بأنه اتخذ قرارات جريئة، في ظل أوضاع متردية، وأنه كان حكيما. واختتم العريان بتوجيه حديثه للتيار السلفي قائلاً: "نحن منتمون إلى فكرة واحدة، وفي مركب واحدة، ولدينا هدف واحد، ونريد أن نرى منا خيرًا"، داعيًا التيار السلفي إلى العمل على طرح بدائل لما يرفضون، والقناعة بأنهم ليسوا خصومًا للرئيس، وليسوا خصومًا للحرية والعدالة أو الإخوان. Tags: * عصام العريان * الإخوان * الجيش * المؤسسة العسكرية * حكومة قنديل مصدر الخبر : البداية