أعلن ائتلاف شباب الثورة عن خوضه انتخابات مجلس الشعب المقبلة بقائمة موحدة، تحت اسم "ائتلاف شباب الثورة " بأكثر من 200 مرشح على مستوى محافظات الجمهورية. وأكد الائتلاف - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بنقابة الصحفيين - على فتح باب الترشح على قائمته أمام الأفراد المستقلين الذين ساهموا فى إنجاح الثورة، مشيرين إلى أنه سوف يتم الإعلان عن أسماء مرشحيهم فى الصحف خلال الأيام المقبلة. ودعا الائتلاف كل القوى السياسية لتشكيل قائمة انتخابية موحدة من الكيانات الحزبية والشبابية المؤثرة، مطالبين بضرورة إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية وإصدار قانون العزل السياسي لإجراء العملية الانتخابية فى نزاهة وشفافية. ودعا الائتلاف كل القوى السياسية الى نبذ الاستقطاب الاسلامي العلماني الذي فرضوه على المجتمع المصرى قسرا، وان يخلقوا استقطابا جديدا يقوم بفرز المؤمنين باستكمال اهداف ومهام ثورة 25 يناير في مواجهة أعداء الثورة ومن يعرقل مسيرتها في جهة أخرى. وقال ناصر عبدالحميد -عضو ائتلاف شباب الثورة - إننا ندعو قوى الثورة المصرية ولا نستثني أحدا إلى حلف انتخابي جديد يصطف فيه الثوار معا يدا واحدة من أجل استكمال أهداف ثورتهم أمام أعداء الثورة وفلول النظام السابق على ان يكون هذا التحالف مبنى على 6 أسس هى رفض قانون الانتخابات الحالي، والدفاع عن نظام انتخابي بالقائمة النسبية الغير مشروطة على كامل المقاعد، وإلغاء نسبة ال 50 % عمال وفلاحين، وإلغاء مجلس الشورى، واجراء انتخابات المجالس المحلية مباشرة عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية ورفض تشكيل اي مجالس محلية بالتعيين حتى لو مؤقتة إعمالا لمبادئ الديمقراطية، وتحديد صلاحيات مجلس الشعب المقبل على ان يتولى بجانب سلطته التشريعية الكاملة بعض السلطات التنفيذية كتشكيل حكومة انقاذ وطني ثورية تلبى احتياجات المرحلة .. الخ وكذلك تحديد موعد اقصاه شهر ابريل المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية وعدم تأجليها تحت أى ظرف حتى نستطيع تحقيق استقرار فعلي وليس زائف، مع تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية المقبل وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات قبل إجراء الانتخابات البرلمانية وعلى رأسها المحاكمات العسكرية للمدنيين وقانون تجريم الاضرابات والاعتصامات وقانون الطوارئ ، واصدار اعلان دستورى جديد يوفى كل المتطلبات السابقة ويقرها. وأضاف: ثورتنا اليوم في عنق الزجاجة وعلى كل الثوار الشرفاء ان يتحدوا من جديد لوضعها على مسارها الصحيح . وقال خالد تليمة - عضو الائتلاف- ان كل ثائر مصري وطني لا يقبل ان تعيش مصر بعد ثورة شعبية انتظرتها عقود طوال حالة من الاستقطاب الديني السطحى الذي يضلل جماهير الثورة ، ويبدد احلام الملايين في الحرية والعدالة ويخون دماء الشهداء، وإنما حالة من الاستقطاب السياسي والبرنامجي الذي يضئ لثورتنا الطريق نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية . واضاف تليمة انه فى حال استمرار القوانين المعطلة للديمقراطية وفرض اللعبة من طرف المجلس العسكري سوف يلجأ الائتلاف الى مقاطعة الانتخابات المقبلة فى حال توافق كل القوى السياسية.