أكد الفريق أحمد فاضل - رئيس هيئة قناة السويس - أن عائدات قناة السويس ملك لشعب مصر العظيم ولم تكن في يوم من الأيام أو عهد من العهود نهباً لنظام أو مؤسسة أياً كانت، مشيرا إلى أنها تخضع لرقابة مالية صارمة من كل الأجهزة الرقابية بالدولة منذ نشأة هيئة قناة السويس، ومن بينها الجهاز المركزى للمحاسبات من خلال مراقبة حسابات خاصة بالقناة تسمى " مراقبة حسابات قناة السويس " التي تقوم بمراقبة العمل على مدار 24 ساعة. جاء ذلك بمناسبة ذكرى الانسحاب الجماعي للمرشدين والعاملين الاجانب ابان تأميم القناة في العام 1956، ووسط جدل في الشارع المصري حول ذهاب مخصصات مالية ضخمة من دخل قناة السويس لمؤسسات رسمية خاصة لرئاسة الجمهورية دون رقابة. واوضح فاضل ابان تأميم قناة السويس أن القناة حققت منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم 73.3 مليار دولار، كما حققت خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2011 إجمالي إيرادات بلغ 3457.3 مليون دولار مقابل 3095.1 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 11.7% . وكشف فاضل ان عدد السفن التي عبرت القناة خلال الثمانية شهور الأولى من العام الحالي بلغ نحو 11721 سفينة مقابل 11864 سفينة في نفس الفترة من 2010 ، كما بلغ إجمالي الحمولات خلال نفس الفترة 612.1 مليون طن مقابل 549.9 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 11.3 %. كما تقدم الفريق احمد فاضل بخالص التهنئة لشعب مصر العظيم والقوات المسلحة، والقيادة السياسية بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي استهدفت مواجهة مؤامرة الانسحاب الجماعي للمرشدين والعاملين الأجانب من قناة السويس ليلة 14 /15 سبتمبر 1956 لإظهار عجز الإدارة المصرية الوليدة على إدارة الملاحة في القناة، لكن أبطال القناة من المرشدين المصريين و رجال التحركات و غيرهم من أبناء مصر الأبرار وقفوا وقفة صلبة سيظل التاريخ يذكرها جيلاً بعد جيل لتكون نبراساً للوطنية والبذل والعطاء ولولاها لما نجحت عملية تأميم القناة.