أعلن الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس أن القناة حققت عائدات منذ التأميم في 26 يوليو 1956 وحتى اليوم 73.3 مليار دولار. وأكد فاضل أن عائدات قناة السويس ملك لشعب مصر العظيم ولم تكن في يوم من الأيام أو عهد من العهود نهباً لنظام أو مؤسسة أياً كانت، علماً بأنها تخضع لرقابة مالية صارمة من كافة الأجهزة الرقابية بالدولة منذ نشأة هيئة قناة السويس، ومن بينها الجهاز المركزى للمحاسبات من خلال مراقبة حسابات خاصة بالقناة تسمى "مراقبة حسابات قناة السويس" التي تقوم بمراقبة العمل على مدار 24 ساعة. جاء ذلك في الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لانتصار الإرادة المصرية على مؤامرة الانسحاب الجماعي للمرشدين والعاملين الأجانب من قناة السويس ليلة 14 و15 سبتمبر 1956. وقال فاضل إن القناة حققت خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2011 إجمالي إيرادات بلغ 3457.3 مليون دولار مقابل 3095.1 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 11.7% . وبلغ عدد السفن التي عبرت القناة خلال الثمانية شهور الأولى من العام الحالي 11721 سفينة مقابل 11864 سفينة في نفس الفترة من 2010 . كما بلغ إجمالي الحمولات خلال نفس الفترة 612.1 مليون طن مقابل 549.9 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 11.3 % . وأكد فاضل ان المؤامرة الاجنبية بالانسحاب الجماعي من ادارة حركة الملاحة بالقناة استهدفت إظهار عجز الإدارة المصرية الوليدة على إدارة الملاحة في القناة لكن أبطال القناة من المرشدين المصريين ورجال التحركات وغيرهم من أبناء مصر الأبرار وقفوا وقفة صلبة ولولاها لما نجحت عملية تأميم القناة. وقال إن القناة رغم الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد عقب ثورة 25 يناير العظيمة، ظلت تعمل ليلا نهارا في حماية القوات المسلحة لتبقى داعماً أساسياً للتنمية والاستقرار .