استمرت حالة الانفلات الأمنى بمحافظة المنيا، وتعددت حوادث الخطف والبلطجة والسرقة بالإكراه، حيث شهدت مدينة المنيا تعرض فتاة أمام مكان عملها بشارع رمسيس لمحاولة اختطاف، فقد فوجئت ب3 بلطجية يشهرون في وجهها السنج والمطاوى، وكانوا يركبون "موتوسيكل"، وحاولوا إجبارها على الركوب معهم، وعندما تعالت صرخاتها تجمع أهل المنطقة، وحاولوا الإمساك بالبلطجية، إلا أنهم رفعوا عليهم السنج والمطاوى وفروا هاربين. كما تعرضت فتاة بمدينة الفكرية التابعة لمركز أبو قرقاص للخطف من شابين فى توك توك فى وضح النهار، ورغم استغاثتها لم ينقذها أحد، وأصيبت الفتاة بحالة ذهول من عدم إنصات أحد إليها، ولولا وقوف رجل - بالصدفة - بدراجته النارية حاملاً سلاحاً أبيض رفعه على الشابين لتمكنا من إتمام جريمتهما. كما شهدت قرية بني عبيد التابعة لمركز أبو قرقاص سرقة كابلات الكهرباء من القرية وفى غياب الأمن والمسؤولين، بالإضافة لما يتعرض له المواطنون يوميا من السرقات. وفى نفس السياق، تتعرض باقى مدن ومراكز المنيا لعدد غير محدود من خطف الشباب الأثرياء وطلب فدية مالية من ذويهم، كما تشهد المحافظة بعد الثورة وجود أسلحة فى كل منزل خوفاً على حياتهم وحياة ذويهم من الخطر. حالة الانفلات الأمني التى تشهدها المحافظة تسببت فى ذعر الأهالي وخوف الفتيات من الخروج، وحتى الشباب والرجال أصبحوا يخشون الخطف أو السرقة بالإكراه، مما اضطرهم لحمل السلاح، وهذا في حد ذاته يعرض حياة الكثيرين للخطر.