أكد طارق زيدان -رئيس حزب ثورة مصر تحت التأسيس- أنه لم يعد من الضرورى الدعوة أو التظاهر لمليونيات قادمة، على الأقل فى الوقت الحالى، إلا إذا حدث شىء يشكل خطورة وتهديداً لنجاح الثورة، مستنكراً دعوة عدد من النشطاء لجمعة "لا للطورائ". وقال زيدان - فى بيان رسمى للحزب اليوم الثلاثاء - "يجب علينا أن نعى الأمور من حولنا جيداً ونضيع الفرصة على المتربصين بثورتنا"، مشيراً إلى أنه على القوى السياسية التى ستشارك فى الدعوة لهذه المليونية، أن تتحمل عواقبها، فقد أعلن أكثر من 12 ائتلافاً شبابياً فى الفترة الماضية، رفضهم المشاركة فى المليونية الماضية، لكنهم لم يرفضوا الدعوة إليها، لكننا هذه المرة نرفض المشاركة والدعوة أيضاً. وأكد زيدان، أننا جميعاً نتفق فى رفض تطبيق الطوارئ وعدم المساس بحرية المواطنين، لكن نريد أيضاً العقلانية وعدم التخريب وضياع هيبة الدولة، خاصة بعد أحداث السفارة الإسرائيلية. وفى نفس السياق، قال مصطفى يونس النجمى -عضو الهيئة العليا لحزب ثورة مصر- إننا عدنا إلى المربع الأول ونحن كنا ننادى برفض الطوارئ قبل الثورة والآن تركنا أهداف الثورة وسارع كل منا إلى التصدر بالدعوة لمليونية جديدة. وأوضح النجمى، أننا درسنا فى الهيئة العليا للحزب الموقف من المشاركة فى هذه المليونية، وكان القرار عدم المشاركة مع رفض تطبيق الطوارئ والعمل على الحفاظ على هيبة الدولة، بحيث تأخذ الضمانات بعدم المساس بحرية المواطنين. وأضاف النجمى، أن هذه الجمعة، رغم تضامننا مع ضرورة عدم تطبيق قانون الطوارئ فى الوقت الحالى، إلا أن توقيتها غير مناسب على الإطلاق، وسيزيد الأمور سوءاً، كما يجب التفرغ الآن لإثبات الوجود فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.