قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس الخميس إن كويكبا صغيرا سيمر قريبا من الأرض الأسبوع المقبل على مسافة أقل من مدارات الأقمار الصناعية للبث التلفزيوني لكن لا احتمال لوقوع تصادم، واستبعد علماء إدارة الطيران والفضاء الامريكية وقوع صدام مع الأرض. وقال عالم الفلك دونالد يومانس في معمل الدفع النفاث في باسادينا بولاية كاليفورنيا "لا يوجد في الواقع شيء مثير للقلق عندما يمر الكويكب بالأرض في 15 فبراير. نفهم مداره بشكل جيد للغاية وبإمكاننا القول بكل ثقة إنه لا توجد فرصة لاصطدامه بالأرض وفرص الصدام لا تذكر." واكتشف مجموعة من علماء الفلك الهواة الكويكب المعروف باسم (2012DA14) في أسبانيا العام الماضي ويعادل في حجمه حوضا للسباحة الأولمبية قطره 46 مترا. ومن المتوقع ان يقترب الكويكب إلى مسافة 27520 كيلومترا من الأرض خلال مروره في الخامس عشر من فبراير شباط الجاري. وسيكون هذا أشد اقتراب لكويكب من الأرض منذ بدأ العلماء رصد حركة هذه الكواكب الصغيرة قبل خمسة عشر عاما. وسيكون توقيت الاقتراب الأشد للكويكب في الساعة 2:24 مساء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (19:24 بتوقيت جرينتش) نهارا في الولاياتالمتحدة ولكن ليلا في شرق أوروبا وآسيا وأستراليا حيث سيكون خبراء الفلك المحترفون والهواء منتظرين ومعهم تلسكوبات ومناظير لإلقاء نظرة على الكويكب الذي سيمر بسرعة 13 كيلومترا تقريبا في الثانية.