للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي تواجد جنود أمريكيون في طرابلس، بعد أن أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية فريقاً لمرافقة فريق دبلوماسي أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية لتقييم الأضرار في السفارة الأمريكية بالعاصمة الليبية. وأوضح جون كيربي - المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" - أن الدبلوماسيين الأمريكيين كانوا قد غادروا طرابلس في وقت سابق من العام الجاري ،وأضاف "كما فهمت، فقد تعرضت السفارة لأضرار بالغة، ويحاول الدبلوماسيون العودة لتقدير ما إذا كان بالإمكان استخدام مقر السفارة، وإذا كان كذلك، فهم سيقدرون ما هو المطلوب لإعادة العمل فيها." وأشار كيربي إلى أن الفريق الدبلوماسي بدأ عملية التقييم وما إذا كانت بحاجة إلى تجديد أو إعادة بناء أو بناء مقر جديد للسفارة. وكان مقر السفار قد تعرض لاجتياح عناصر موالية للقذافي في الأول من مايو الماضي واستمرالاقتحام 38 ساعة. ويضم الفريق العسكري اثنين من الخبراء في المتفجرات والذخائر خشية وجودها في الموقع، أما الآخران فهما متخصصان بالحراسة والأمن. وأشار كيربي إلى أن الجنود الأربعة ليسوا أعضاء في قوات مشاةالبحرية "المارينز" الذين يشاركون في العادة في أمور الحماية للسفارات، غير أنه لفت إلى أنه سيتم تسليح الرجال الأربعة بالنظر لعدم وجود قوات أمنية معهم لحماية الفريق الدبلوماسي.