تسود ميدان التحرير الآن حالة من الهدوء النسبي، حيث اقتصر التواجد على مجموعات شبابية من الفئات العمرية التي تنحصر بين 16 - 30 سنة، في حين بقيت حالة البيع والشراء كما هي في محيط الميدان ولم تغلق أية محلات أبوابها، رغم انتشار الباعة الجائلين وكثافة رائحة الغاز على كوبري قصر النيل. الجدير بالذكر أن الشباب الساهر بالميدان لا تبدو عليه أمارات التوجه نحو أية اتجاهات سياسية فهم بلا قيادات، واستمرارهم بالميدان يعبر عن رغبة شعبية يمثلونها في استكمال أهداف الثورة التي لم تتحقق بعد.