أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن القوات المسلحة قد رفعت حالة الطوارئ القصوى تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير تمثلت في رفع الطوارئ بجميع أسلحتها ووحداتها في المحافظات المختلفة، تمثلت في السيطرة على الحدود ومراقبة اي تطورات من الممكن أن تقع على الساحة الداخلية وتستوجب تدخلها. وأشار المصدر إلى أن خطة القوات المسلحة بالتزامن مع ذكرى الثورة تعتمد على تواجد مكثف للقوات بالمناطق الحدودية خاصة الحدود الشرقية مع الجانب الاسرائيلي والحدود الغربية مع الجانب الليبي للسيطرة على عمليات تهريب أي أسلحة حيث يستغل بعض المهربين ظروف الاضطرابات التي تشهدها البلاد ليقوموا بتهريب أكبر كمية من الأسلحة داخل مصر. وأضاف أن حالة الاستنفار تشمل أيضا القوات البحرية حيث تعلن حالة الاستنفار لحماية المياه الإقليمية والدفع بالمقاتلات لمراقبة الحدود البحرية وتأمين قناة السويس، أما القوات الجوية فتقوم بطلعات جوية للمراقبة فقط في حالة تطور الأوضاع بشكل ملحوظ، حالة الاستعداد أيضا تمتد لمستشفيات القوات المسلحة حيث ترفع حالة الطواري أيضا لاستقبال اي ضحايا في حالة وقوع اشتباكات دموية.
وأوضح أن مناطق سيناء المختلفة قد شهدت دفع معدات وقوات اضافية من الجيش لفرض السيطرة الأمنية خلال ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير لمنع وقوع اي عمليات مسلحة من قبل عناصر البؤر الإجرامية .