اكد العقيد أ. ح. أحمد محمد على ،المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة ، أن التصوير الجوى لجزيرة القرصاية التي رصدت لأول مرة عام 1956، تثبت أن مساحتها فى ذلك الوقت كانت 30 فدانا تقريبا، ثم زادت مساحتها نتيجة طرح النهر الناتج عن بناء السد العالى . وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بجزيرة القرصاية، أن الادعاء الذى يقول إن القوات المسلحة طردت أهالى جزيرة القرصاية غير صحيح، لافتا النظر إلى أن القوات المسلحة لا تمتلك سوى 4 قطع فقط بإجمالى مساحة 25 فدانا تمثل نحو 18% من أرض الجزيرة التى تبلغ مساحتها نحو 139 فدان. كما كشف المتحدث العسكرى، إن المتهمين الذين قاموا بإطلاق النار على القوات المسلحة المتواجدة فى منطقة جزيرة القرصاية عددهم 25 متهما والذين يتم محاكمتهم عسكريا في الوقت الحالي، 20 متهما من خارج الجزيرة. قد اعترفوا خلال التحقيقات بأنهم تلقوا أموالا من شخص محرض هارب حاليا خارج البلاد.