بدأ منذ قليل الاجتماع بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومحمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في إطار المصالحة الفلسطينية وذلك بحسب سكاي نيوز عربية . وكانت القاهرة رعت اتفاقا للمصالحة بين حركتي فتح وحماس ابرم في القاهرة في 27 ابريل 2011 الا ان معظم بنوده ظلت حبرا على ورق. واوضح مسؤول في الرئاسة المصرية طلب عدم ذكر اسمه ان مرسي سيلتقي عباس ثم مشعل كل على حده بحسب فرانس برس. وكانت الرئاسة المصرية تحدثت الثلاثاء عن لقاء ثلاثي بين مرسي ومشعل وعباس. وقال رئيس وفد حركة فتح للحوار الوطني الفلسطيني عزام الاحمد لوكالة فرانس برس ان عباس سيناقش مع مرسي العلاقات مع مصر التي انفتحت على قطاع غزة منذ وصول مرسي، المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، الى السلطة في حزيران/يونيو الماضي وكذلك الدعم العربي لعباس في عملية السلام. واضاف الاحمد ان عباس ومشعل “سيناقشان سبل احياء المصالحة الفلسطينية”. وقال يوسف رزقة مستشار رئيس وزراء حكومة حماس اسماعيل هنية الاربعاء ان دعوة مصر لعباس ومشعل لإجراء محادثات من أجل المصالحة “لا يعني بالضرورة أن هذه اللقاء سيسفر عن البدء الجدي في إجراءات التنفيذ”. واعتبر ان “اصرار عباس على اجراء الانتخابات اولا يعكر اجواء لقاء المصالحة وهو موقف احادي لا نقبله في الحكومة كما لن تقبله الفصائل الفلسطينية التي اتفقت على أن ملف المصالحة يجب ان يطبق بشكل كامل ومتواز في كل ملفاته”. واضاف انه “غير مطمئن” حاليا لامكانية حدوث “اختراق كبير في ملف المصالحة”. وكان عباس ومشعل التقيا للمرة الاخيرة في القاهرة في شباط/فبراير 2012 لاعادة اطلاق عملية المصالحة. ودعا مشعل الى انهاء الانقسام الفلسطيني في خطاب القاه في غزة خلال اول زيارة له الى القطاع في السابع من كانون الاول/ديسمبر الماضي وهي دعوة حيتها حركة فتح.