أكد الدكتور محمود عامر، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن إقصاء اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق من منصبه، وتعيين اللواء محمد إبراهيم نجيب رئيس مصلحة السجون بدلا منه، لم يكن مفاجأة، ولكنه أمر طبيعى لتخاذله خلال الفترة الماضية، وحرق مقرات الجماعة، و"الهجوم على قصر الاتحادية خير شاهد على تخاذله». وأضاف عامر لصحيفة "التحرير"«أن حريق مقر حزب الوفد لم يكن واحدا على عشرة من حريق مقرات الحرية والعدالة على مستوى الجمهورية، حيث تم تصوير ضباط يحرضون على حرق مقرات الإخوان فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى أن حركة التطهير التى أجريت فى عهد وزير الداخلية السابق تمت بشكل سيئ فتم إخراج لواءات شرفاء وبقى فاسدون، لذلك وجب تغييره».