أعلنت وزارة السياحة نتائج الامتحان التحريري الذي أجرته لراغبي التقدم لشغل منصب مديري مكاتب الهيئة في الخارج، والذي تقدم له أكثر من 200 شخص من كوادر الوزارة، حيث لم ينجح منهم سوى عدد صغير لا يتعدى نصف عدد المكاتب المعلن عنها والتي تبلغ 14 مكتبا خارجيا. وقرر منير فخري عبدالنور- وزير السياحة - تأجيل تشكيل المكاتب الخارجية لهيئة تنشيط السياحة في الوقت الحالي، وقال: إن التأجيل يعود لأسباب تتعلق بدراسة الأسواق السياحية الخارجية, وأن المستشارين الحاليين أكثر دراية بها من المتقدمين للاختبارات التي أعلنت عنها الوزارة, والتي أظهرت أن المتقدمين لها دون المستوى. في الوقت نفسه نفي سامي محمود - رئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة- أن تكون نتيجة الامتحان التحريري هي السبب الرئيسي للتأجيل, وقال: أنه لا يمكن بحال من الأحوال الاعتماد على الامتحان التحريري وحده في اختيار مديري المكاتب, لأنه بكل بساطة لا يظهر المهارات الفعلية للمتقدم لشغل هذه المهمة, وأن المعيار الأساسي هنا يعود إلى الامتحان الشفوي الذي يظهر قدرات المتقدم من إجادة اللغة والعلاقات العامة وغيرها من الأمور التي تساعده في أداء مهمته. واعترض على اعتبار أن الوقت غير مناسب لهذه التغييرات, وإلا لكان الانسب تأجيل حركة السفراء أيضا, وقال: إن التأجيل ليس في صالح الحركة السياحية الوافدة.