نفى د. نبيل مدحت سالم محامى اللواء أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع الأمن المركزى وجود تناقض في أقوال شهود إثبات قضية قتل ثوار الخامس والعشرين من يناير، والمتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وعدد من معاونيه، قال سالم: إن الشاهد التاسع اللواء حسن عبد الحميد لم يغير شهادته أمام المحكمة بجلسة أمس الخميس، حيث أنه حضر فقط جزء من اجتماع لوزارة الداخلية ضم العادلى وثمانية من معاونيه ولم يحضره كاملا، فضلاً عن "سماعه" فقط عن الخطة 100، التى سُئل عنها أمام النيابة وقال: لا أعرف عنها شئ لأنها خطة سرية، ثم اجابته بالمحكمة بعدم توافر معلومات لديه عن جوهر الخطة. وعن عدم وجود قرار مكتوب باستخدام القوة المفرطة فى التعامل مع الثوار أشار سالم خلال تواجده ببرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة مساء أمس أن الأحراز المكونة من أكثر من 6 آلاف صفحة لدفتر يومية الأحوال بالداخلية يوم 28 يناير، الساعة الواحدة صباحا، أكدت على تعليمات اللواء أحمد رمزى- مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى- وقتها بمنع خروج أى أسلحة نارية او ذخائر خرطوش مع تشكيلات القوات، واختصار التسليح فقط على الخوذ والعصى ومنع خروج الأسلحة الشخصية للضباط.