أكد عامل مزلقان محطة "شبشير الحصة"، إبراهيم الشافعي، (58 سنة)، في تحقيقات النيابة، أنه عامل صيانة فقط، وتم تعيينه يوم الحادث للعمل بالمزلقان، لغياب عامل المزلقان، مشدداً على أنه لا يعرف طريقة تشغيل المزلقان. وأوضح، أنه تم إبلاغه من قبل الملاحظين بالقطار القادم من المحلة متجها لطنطا فقط وأنه فوجئ بالقطار رقم 3616 القادم من طنطا متجهاً للمحلة، وأنه قام بفتح المزلقان، وأن التليفون الموجود بالمزلقان لا يعمل بطريقة جيدة. وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام والتحفظ عليه لحين تحريات مباحث السكة الحديد حول الواقعة، وطلب حضور سائق القطار للتحقيق معه، ومدير الشئون القانونية لهيئة سكه حديد طنطا، والمسئول عن تبيلغ الإشارات لسماع أقوالهم، وطلب الإطلاع على دفاتير الإشارات من قبل الملاحظين. ونفى رئيس هيئة السكة الحديد بطنطا، مصطفى سعد، ما ادعاه عامل مزلقان "شبشير الحصة"، بطنطا، وأكد أن كلام العامل ليس صحيحاً فهو مدرب على ذلك ويعمل عسكري (دريسى)، أي عامل صيانة سكه حديد، وتم تدريبه على هذا العمل بفتح وقفل المزلقانات، وأن هذا هو عمله الأصلي. أضاف: "كان يجب على العامل أن يستمر في غلق المزلقان حتى مرور القطار القادم من طنطا إلى المحلة، وأنه قام بالتسرع وفتح المزلقان بعد مرور القطار المتجه لطنطا، ولم ينتظر مرور القطار المتجه للمحلة. وأوضح، أن ما قاله العامل بعدم قيام الملاحظين بتبليغه ليس صحيحاً حيث أن العاملين في المزلقانات السابقة واللاحقة لمزلقان "شبشير الحصة"، تم إبلاغهم بقدوم القطار، وتم إثبات ذلك في الدفاتر.