أكد زعيم التيار الصدري بالعراق ،مقتدى الصدر رفضه لمنطق إدارة البلاد من قبل طائفة واحدة أو حزب واحد، مشددا على أن الطائفية لا تحل ولا تحارب بالطائفية بل بالعقل والحكمة والمنطق والاخلاق . وقال مقتدى الصدر في بيان صدراليوم الاثنين ، مخاطبا أهالي الانبار"سمعت استغاثتكم من الحرب الموجهة من الحكومة ضد سنة العراق" ، وأضاف " هذا الكلام إن كان صحيحا فأنا أشجب وأستنكر تلك الحرب الوقحة ضد أي طائفة من الطوائف " وتابع الصدر، إن أساء بعض المنتمين لهذه الطائفة فهذا لا يعني أن كل المنتمين اليها سيؤون، مشيرا إلى أنها طائفة وطنية غير طائفية أخذ ابناؤها بناء الوطن على أسس وطنية ولا نقبل التعدي عليهم من قريب أو بعيد . وقال زعيم التيار الصدري، نعم نحن لا نريد بناء الحكومة على أسس طائفية، لكن هذا لا يعني الحزب الواحد او الطائفة الواحدة، مؤكدا أن العراق عراق الجميع ولا يبنى على أسس الدكتاتورية والخلاف والتصادم. وخاطب زعيم التيار الصدري أهالي الانبار بالقول، ما زاد حزني أن بعض المنتمين إلى مظاهراتكم كانت شعاراتهم طائفية كالتهديد بفتح الحدود أو إقليم سني أو ما شابه ذلك، مشددا على أن الطائفية لا تحل ولا تحارب بالطائفية بل بالعقل والحكمة والمنطق والأخلاق. وقال الصدر ، سننتصر ضد الدكتاتورية والتفرد إذا أزحنا الطائفية وتحلينا بسلاح الوحدة والاسلام والايمان والوطنية . وكان المئات من أبناء مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار قد تظاهروا، أمس الأحد، بدعوة من رجال دين وشيوخ عشائر مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإيقاف سياسة التهميش المعادية ضد قادة السنة، فيما قطع المئات من مواطني مدينة الرمادي الطريق الدولي السريع المحاذي للمدينة. وشارك في التظاهرة ناشطون كرد من إقليم كردستان وقاموا برفع أعلام الاقليم، فيما رفع المتظاهرون العلم العراقي السابق والذي يحمل ثلاثة نجوم.