سها عرفات: عمر سليمان تفاوض مع إسرائيل علي مضاد السم الذي مات به أبو عمار

كشفت سها عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات حقائق جديدة لأول مرة مع المذيعة زينة يازجي في برنامج على قناة دبي الفضائية تم بثه مساء الأحد الماضي .
وأكدت زوجة الرئيس الراحل ان اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية السابق، تفاوض مع الإسرائيليين للحصول على مضاد السم الذي اعطوه للرئيس ياسر عرفات لكنهم رفضوا ونفوا أنهم قاموا بتسميمه .

واشارات الي ان المخابرات المصرية كانت على اتصال مباشر لتعرف الوضع الصحي للرئيس ياسر عرفات.

وفجرت عرفات مفاجأة حينما قالت انه حينما طلب الأطباء في فرنسا أي شيء يغضبه أو يفرحه حتى يعمل له تشك ويفيق من غيبوبته فقامت بتشغيل القرآن بصوت عبد الباسط عبد الصمد في غرفة الانعاش لمدة 10 أيام .

وتابعت :"عرفات رفض الاحتماء بي وبابنته في المقاطعة لذلك ابعدهم عن المقاطعة كي لا يقولوا عنه جبان"، واشارت الي ان انه لم يتكلم أحد من الرؤساء العرب معه أثناء حصاره في المقاطعة.

واستنكرت الامر قائلة:"عرفات ترك لوحده يواجه الموت ولم يأتي له أي من الرؤساء العرب .. لكنهم جاؤوا يهرولون إلى غزة بعد الحرب" .
واردفت:"لا أتهم أي شخص بتسميمه، ممكن ايادي فلسطينية أو زوار أجانب وعلى الأغلب أنه تم تسميمه في الطعام أو الأدوية".

واستطردت:"عرفات كان يقول:" شو جرى لي .

وشددت علي المستشفى العسكري الفرنسي الذي أنكر وجود عينات للرئيس الراحل تبين فيما بعد انه يحتفظ ب 100 عينة بعد أن اقتحمت الشرطة المستشفى .

واستكملت:" تركت حقيبة عرفات مغلفة بتغلفة المستشفى لأنها شيء مقدس ولم أفكر حينها أنها ستكون دليل لأي جهة على وفاته".

وقالت عرفات انها تحترم رأي القيادي الفلسطيني ناصر القدوة بعدم نبش الرئيس الراحل.

واستمكلت :"السلطة هي التي تقرر الذهاب لمحكمة الجنيات الدولية إذا بينت التحقيقات تورط إسرائيل في جريمة اغتيال عرفات ام لا" .

وأتمت:"لا يوجد لي أي علاقات مع الإسرائيليين ولم أطبع معهم، وانا لا أقبل تعزيتهم لأنهم سبب في اغتيال عرفات سواء مباشر أو غير مباشر لأنهم حاصروه عرفات في المقاطعة".