أعلن حمدين صباحى رئيس التيار الشعبى والمرشح السابق للرئاسة، التزامه وأعضاء الجبهة الوطنية لإنقاذ مصر بقرار الثوار بميدان التحرير، مؤكدًا أنه لا حوار ولا استجابة لدعوة الرئيس محمد مرسى لأى حوار وطنى إلا بناء على قرار الميدان. يأتى ذلك بعدما طرح صباحى من أعلى منصة القوى الثورية المتواجدة بميدان التحرير بعد أن أدى صلاة الجمعة بالميدان مع المعتصمين على آلاف المتظاهرين بالميدان دعوة مرسى فى خطابه للمعارضة للحوار، تاركا لهم حرية الاختيار قائلا: "أحب أن أقول من ميدان التحرير عاصمة الثورة المصرية إن محمد مرسى يدعونا للحوار.. وأنتم أصحاب القرار.. نروح ولا منروحش"، فهتف المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام"، ليعلن بعدها التزامه وأعضاء الجبهة رفض دعوة الحوار قائلا، "أنا وغيرى بالجبهة ملناش أى مطالب ونحن طوع إرادتكم". وشدد صباحي على استمرار النضال السلمي قائلًا: "بدأت ثورتنا سلمية وستنتهي سلمية بانتصار الشعب المصري بإيمانه بالله وبوحدته وترابطه"، معلنا خلال كلمته أنه يرفض الحوار مع الدكتور محمد مرسي، لأنهم لن يضعوا أيديهم في أيدي من تسبب في قتل الشعب المصري. كما حمل صباحي المسئولية كاملة في قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم أمام قصر الاتحادية للرئيس مرسي وجماعته، مشيرًا إلى أن المطالب أول أمس كانت تطالب بإسقاط التأسيسية، وبعد إراقة الدماء صارت تطالب بإسقاط النظام، مضيفا فى كلمته إن مصر تمر بمرحلة صعبة تحتاج إلى توحد الشعب المصري للوقوف في وجه الديكتاتورية والعنف التى تمارسها جماعة بعينها ضد الشعب المصري الأعزل. و هتف صباحي: "ثوار أحرار هانكمل المشوار"، موضحًا أن ذلك ليس لأننا نحمل كراهية ضد أحد، بل لأننا نعشق تراب هذا الوطن وشعبه، وستتحقق العدالة والحرية، مؤكدًا أنه مؤمن بأن العدالة ستتحقق هي والحرية والعيش، وسيأتي النصر من عند الله.