اكد طارق فؤدة نقيب المحامين بالمنيا أن ما يحدث الآن هو صراع بين الإخوان المسلمين ونادي القضاة بالاستعانة بالتيار المدنى وكلا يبحث عن مصالحة لكن مصلحة مصر والمواطن الغلبان ضائعة. وأكد أنه على المستوى العام فسامح عاشور هو الحاصل على الأغلبية فى الانتخابات ولذلك فهو يتمتع باغلبية وسط المحامين مشيرا ان هناك اختلافات واعتراضات من قِبل محامين الاخوان وبعض المحامين الذين يرون انه لا يجوز المشاركة مع الزند فى اى حال من الاحوال لخلافاته السابقة مع المحامين. كما اشار انه كان هناك اتجاه لسحب الثقة من سامح عاشور من قبل بعض المحامين ولم يوافق على هذا الاتجاه الا عدد لا يتجاوز 100 محامى علما بان الجمعية العمومية لمحامى المنيا 10000 محامي. كما أوضح ان رئيس المحكمة بالمنيا قد اعطى تعليمات لجميع المحاكم بالعمل ولكن العمل تم بجميع الدوائر المدنية بالكامل فقط اما الدوائر الجنائية شهدت بعضها حالات توقف عن العمل بسبب امتناع اعضاء النيابة عن العمل رغم تعليمات محاميون العموم. كما أضاف محمد أحمد نجيب عضو مجلس نقابة المحامين بالمنيا رفضه التام لما يدور من احداث وصراع بين الإخوان المسلمين وهم ممثلين بلجنة الشريعة الإسلامية بنقابة المنيا وبين نادى القضاة حيث ادى ذلك الى تشتيت الصف بين جموع المحامين وتعطيل سير العمل دون النظر الى مصلحة المواطنين والمحامين والنظر فقط الى المصالح الشخصية. مؤكدا تاييده الكامل لتصريحات النقيب سامح عاشور حيث ان الاعلان الدستورى الصادر قسم الامة الى قسمين وادى الى صراعات.