ذكر تقرير اخباري اليوم الجمعة ان الولاياتالمتحدة تمارس ضغوطا على اسرائيل لحملها على عدم البناء في منطقة بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم بالضفة الغربية. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست " الاسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة ان واشنطن تدعو اسرائيل إلى عدم البناء في المنطقة المعروفة باسم المنطقة (H-1) بين القدس ومستوطنة "معاليه ادوميم" في الضفة، كرد محتمل على مسعى الفلسطينيين للحصول وضع دولة مراقب بالاممالمتحدة في التاسع والعشرين الشهر الجاري. يشار الى ان البناء في هذه المنطقة، الذي من شأنه أن يحقق التواصل على الارض بين القدس و"معاليه ادوميم" شمال شرقي الخط الاخضر، شئ أرادته حكومات اسرائيلية عديدة منذ فترة طويلة ولكن معارضة الولاياتالمتحدة حالت دون المضي قدما في هذا الاتجاه. وأشارت الصحيفة الى ان دبلوماسيين اوروبيين يجرون مباحثات منفصلة مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن صياغة القرار الذي سيعرض على الاممالمتحدة، مع احتمال ادخال تعديلات طفيفة عليه لتهدئة اسرائيل وتخفيف حدة رد فعل تل أبيب. وأحد الامور التي تثير قلق اسرائيل ازاء هذه الخطوة يتمثل في انه نتيجة لمنح "فلسطين" وضع دولة مراقب من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة، يصبح بمقدور الفلسطينيين تقديم شكاوي ضد اسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأشارت الصحيفة الى مقترح قيد النقاش يتمثل في احتمال صياغة رسالة مرفقة تلتزم بموجبها السلطة الفلسطينية بعدم تقديم شكاوي ضد اسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، مادامت المفاوضات الدبلوماسية ستبدأ في غضون فترة معينة. من المقرر أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 29 نوفمبر الجاري إلى نيويورك لحضور جلسة التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على طلب الفلسطينيين بالحصول على وضع دولة مراقب في المنظمة الدولية.