تنطلق غدًا، الثلاثاء، فعاليات ملتقى النقل البحري بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان (الواقع والتطلعات) الذى تنظمه غرفة الشرقية برعاية رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجرى.. وذلك بمشاركة مسئولين وخبراء بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام، وقال رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد إن الملتقى الذي يعقد بمشاركة عدد من الخبراء في هذا المجال يتناول محورين، هما: (معوقات النقل البحري والحلول المقترحة) و(الاستثمار في النقل البحري)، حيث يبحث المسئولون في قطاع النقل البحري المحورين وفق رؤى متخصصة، بحسب ذكر صحيفة اليوم السعودية. وأوضح الراشد أن برنامج الملتقى العلمي يشمل 3 جلسات عمل سيناقش في جلسته الأولى المحور الأول كل من رئيس لجنة النقل البحري عيسي بن خليفة الحمادي من خلال ورقة عمل بعنوان «واقع الموانئ السعودية»، ومدير إدارة القيود بمصلحة الجمارك السعودية عبدالمحسن بن عبدالرحمن الشنيفي في ورقة بعنوان «إجراءات الفسح بين النظام والتطبيق»، كما يقدم مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن ابراهيم النعيم، في ورقة بعنوان « الموانئ السعودية.. الإمكانيات والتطلعات» ويترأس الجلسة المهندس خالد بن عبدالله الزامل، كما تشمل الجلسة نقاشًا علميًا حول المحور. أما المحور الثاني فيتحدث به عدد من المدراء التنفيذيين لجهات ذات علاقة بالنقل البحري حيث تستعرض الجلسة الثانية أوراق عمل يشارك فيها الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري المهندس صالح بن ناصر الجاسر بورقة عمل بعنوان «النهوض في قطاع النقل البحري ومدير عام سلسلة الامدادات العالمية للكيماويات في سابك فهد بن عبدالعزيز السبهان والأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بمجلس التعاون لدول الخليج عبدالله بن جمعة الشبلي بورقة عمل «مسيرة العمل المشترك في مجال النقل والمواصلات» والمدير العام لتمويل الشركات في بنك الخليج الدولي خوسيه ماريجومن بورقة عمل بعنوان «تمويل النقل البحري في المملكة». وأشار الراشد إلى أن فقرات الملتقى تتضمن جلسة ثالثة –الافتتاحية- حيث يعقد خلالها لقاءً مفتوحًا مع المهندس عبدالعزيز التويجري، تدور حول هموم قطاع النقل البحري وسبل تطويره خلال الجلسة الختامية للملتقى. لافتاً إلى أن أهمية الملتقى تأتي من اهمية قطاع النقل البحري، الذي يعتبر من أهم إحدى قنوات التجارة العالمية، حيث تتسابق الدول في العالم لتطوير هذا القطاع، وتعزيز أهميته موضحاً أن المملكة بحكم موقعها الاقتصادي والجغرافي من الدول التي أولت هذا القطاع أهميتها ونفذت العديد من المشاريع في هذا المجال، وفتحت الباب على مصراعيه أمام حركة الاستثمار سواء في النقل او في الخدمات المساندة للنشاط نفسه، فهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها من خلاله. وقد عقدت الغرفة أكثر من لقاء مع المستثمرين، ومع المسئولين في الموانئ السعودية، ونأمل أن يكون هذا الملتقى إضافة الى تلك الجهود المبذولة في هذا السبيل، ولفت إلى أن شركة سابك تشارك ضمن فعاليات الملتقى بورقة عمل متخصصة تبحث التخطيط وموثوقية الإمداد، حيث تتحدث عن واقع قطاع النقل البحرى، بالإضافة الى سلسلة إمدادات متطورة صممتها الشركة تركز على الزبائن وتهدف الى تلبية أهداف الشركة، وشملت السلسلة عمليات الشحن. حيث شملت العمليات عدة إدارات أبرزها ادارة نقل المنتجات الصلبة وإدارة التصدير الموحدة وإدارة عقود شركات الشحن، بالإضافة الى مساهمتها في تقليص زمن التوصيل المرتبط في شحن المنتجات في الحاويات وشحن المواد الصلبة السائبة والمواد السائلة السائبة مع الالتزام بمعايير السلامة العالمية.