تم أمس توقيع خطاب نوايا للحوار فى مجال السياحة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبى وقد قام بالتوقيع ممثلا عن الجانب المصري هشام زعزوع وزير السياحة وعن الجانب الأوروبى السيدAntonio Tajani أنتونيو تاجانى نائب رئيس المفوضية. يأتى ذلك تأكيدا لنجاح الجهود المبذولة من وزارة السياحة والجهات المعنية كافة لاستعادة الحركة السياحية إلى مصر وفتح مجالات أوسع للتعاون مع الخارج فى مجال السياحة. وقد شمل خطاب النوايا تأكيد الاتحاد الأوروبى على التزامه بدعم الجهود المصرية كافة الرامية لتحقيق الآمال والطموحات فى سبيل تحقيق الديمقراطية الحقة والتنمية المجتمعية، آخذا فى الاعتبار اعتزام مصر والاتحاد الأوروبى تعميق العلاقات الاقتصادية والسياحية والسياسية. أكد الخطاب على أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد المصري إلى جانب قدرتها على خلق فرص عمل جديدة مشيرا إلى تأثرها بالأحداث التى أعقبت "الربيع العربى". وأوضح الخطاب ضرورة مؤازرة الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى فى قطاع السياحة ودعم الجهود المبذولة لاستعادة الحركة السياحية من خلال تنمية السياحة المستدامة وتشجيع مزيد من الاستثمار الأوروبى فى السياحة المصرية. وفى إطار دعم التعاون بين الجانبين فقد اتفق الجانبان على البدء فى آلية للتشاور الثنائى لزيادة التعاون فى المجال السياحى من خلال الحوار بين قيادات القطاع السياحى وتبادل أفضل الخبرات لتحقيق النمو الاقتصادى وتطوير السياحة المستدامة. كما اتفق الجانبان على دعم تنظيم الأحداث والمؤتمرات والمهام الخاصة بمشروعات محددة بين شركات أو مؤسسات حكومية أو من القطاع الخاص لخلق فرص عمل واستثمار أفضل.