كشفت تويوتا عن سيارة الإمارات للدريفت 86، التي تُعتبر طرازاً معدَلاً من تويوتا 86، والتي سيستخدمها ملك سباقات الدريفت في الإمارات وسائق الفريق أحمد العامري خلال بطولة سباقات الدريفت المقبلة، التي ستنظم في المنطقة. وتم تعديل سيارة تويوتا الإمارات للدريفت 86 الجاهزة لهز مشاعر عشاق سباقات الدريفت، عبر مظهرها، وهدير محركها وقدراتها الرائعة على الإنزلاق كي تتناسب مع أعلى المواصفات العالمية لسباقات الدريفت ومعايير الأمان التي يفرضها الإتحاد الدولي لرياضة السيارات FIA. وعلَق سايمون فريث، مدير إداري، الفطيم للسيارات "تعتزالفطيم للسيارات تويوتا بتبنيها هذا المشروع وبدعم هذه الرياضة التي تزداد شعبيتها يوما بعد يوم، حيث يعتبر أحمد العامري قدوة لمعظم عشاق تويوتا 86 في الإمارات العربية المتحدة. فمع التعديلات التي نفذها على السيارة،لدينا ثقة كبيرة بأنهاسوف تمكنه من جمع المزيد من الكؤوس والميداليات الواحدة تلو الاخرى" وقال أحمد العامري "لقد نشأت مع حب عميق بالسيارات ، حيث أنَ القيادة إنزلاقاً بشكلٍ جانبي كانت تقريباً كل ما كنت شغوفاً به.ويسجل هذااليوم الخطوة الثانية بإتجاه إكمال حلمي بريادة فريق محترف، وقيادة تويوتا 86 التي تُعتبر قريبة جداً الى قلوب جميع سائقي الدريفت.سيارة تويوتا الإمارات للدريفت 86 الخاصة بي لم تكن لتتحقق لولا الدعم الرئيسي والقوي من قبل الفطيم للسيارات تويوتا." وأضاف العامري "أرغب بإغتنام هذه الفرصة لتوجيه الشكر الى الفطيم للسيارات تويوتا للثقة التي وضعها مدراؤها في فريقنا وتزويدنابالدعم الذي نحتاجه لإستكمال هذا المشروع." من أجل الإمتثال لأعلى معايير السلامة العالمية، زوَد فريق تويوتا الإمارات للدريفت السيارة بقفص مانع للإنطباق يتمتع بستة عشر نقطة، مرخَص من قبل الإتحاد الدولي لرياضة السيارات FIA،بالإضافة الى مقاعد، أحزمة أمان، طفاية حريق، نظام بطاريات، مكابح ونظام تعليق معدلين، مرخصة من قبل الإتحاد الدولي لرياضة السيارات. ومن التعديلات الأساسية التي أُضيفت على السيارة،نذكر وحدة التحكم المركزية بالمحرك (ECU) عالية التطور والتي تم ضبطها من قبل أحد أفضل المبرمجين في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تمت ترقية جهاز نقل الحركة في السيارة عبر نظام تعشيق الى الأعلى وتعشيق الى الأسفل بدون إستخدام قابض فاصل يُعرف ب" دوج بوكس". يمثل محركتويوتا 2JZالمعدَل روح تويوتا 86 مع حزمة تلقيم الوقود التي عزَزت السعة من 3000 سنتيمترأً مكعباً الى 3400 سنتيمتراً مكعباً. وإختار فريق تويوتا الإمارات للدريفت تجهيز السيارة بجهاز شاحن هواء توربو ضاعف القوَة الحصانية للسيارة لتتجاوز ال 600 حصان. وقال "لقد شكَلت هذه العملية تحدياً كبيراً مع الأخذ بعين الإعتبار ظروف الطقس القاسية في المنطقة، حيث أردنا أن نضمن محافظة سيارتنا على قمَة أدائها في جميع الأوقات. لذا توجَب علينا أن نُجري الكثير من التعديلات على نظام التبريد لضمان محافظة السيارة على درجة حرارة ثابتة وباردة طوال فترة قيادتها." وتم تخصيص ثلاث تركيبات مهمَة للسيارة، بدايةً مع نظام تبريد خلفي تطلب أيضاً تجهيز السيارة بمساعدات أيروديناميكية خاصة ومتوازنة بسبب تركيب نظام تبريد خلفي يهدف للحفاظ على البرودة في جميع الأوقات ولضمان تمتع أحمد العامري بقيادة سلسلة وباردة على متن السيارة. أما نظام تبريد الزيت فقد ترك في الأمام للمساعدة على رفع الأداء. وإستُبدلت بواحدة إلكترونية من أجل توفير الماء الى المبرد الخلفي بشكلٍ أكثر سلاسة، وتم إستبدال سعة المُحوَل من 90 أمبير الى 170 أمبير لضمان أنَ الطاقة الكهربائية المُولَدة كافية للحفاظ على أداء تشغيل السيارة بأفضل حال. وبالإضافة الى ذلك، تمَت ترقية نظام الوقود بشكلٍ كامل عبر إستبدال مضخة الوقود المثبَتة في خزان الوقود، كما أضيفت مضخطتا وقود مخصصتان للسباق من أجل توفير الوقود الى المحرك. وبهدف تعزيز أداء السيارة وتماسكها، أضاف فريق تويوتا الإمارات للدريفت حزمة جسم "روكيت باني" ""التي تم إعدادها بشكلٍ خاص لتتناسب مع مواصفات السيارة. وعُدَل تسيارة تويوتا الإمارات للدريفت 86 كي تتمكن من تحقيق تسارع من صفر الى سرعة 100 كلم/س بأقل من أربعة ثواني والوصول الى سرعة قصوى تتجاوز ال 300 كلم/س، والتي ستضمن أنَ حضورها لا يمكن أن يغفل. وتجدر الإشارة هنا الى أنَ السيارة قد تم تعديلها من قبل فريق تقني يتألف من ثلاث إماراتيين، ثلاث أستراليين ونروجيين. وختم العامري: "تطلب هذا المشروع الكثير من الوقت والجهد والعمل الجماعي للفريق. ولكن انا واثق من أنَ الجميع سيكافأ مع وصول سيارة تويوتا الإمارات للدريفت 86الى مراكز الصدارة خلال بطولات الدريفت المقبلة."