"العامرية" تتحول لثكنة عسكرية بعد اشتباكات بالأسلحة النارية بسبب معاكسة فتاة

حاصرت قوات من الأمن المركزي منطقة مساكن الجمهورية بالعامرية بعد اندلاع معارك طاحنة بالأسلحة الآلية والنارية وقنابل المولوتوف بين عدد من البدو الأعراب المنتمين لإحدى كبريات القبائل بالمنطقة، وبين عدد من المدنيين المقيمين بذات المنطقة، وذلك بسبب تنافس الفريقين على معاكسة إحدى الفتيات.
كان قسم شرطة العامرية قد تلقى استغاثات وبلاغات من أهالي المناطق المحيطة بمساكن الجمهورية اليوم الثلاثاء، تفيد بأن دوي طلقات نيران قد تناهى إلى أسماعهم من داخل المساكن وأن أحدًا لم يجرؤ على اقتحام المنطقة لقيام مجهولين بإطلاق النيران بشكل عشوائي.
انتقلت قيادات مديرية أمن الإسكندرية وفرق من الأمن المركزي إلى المكان، حيث تمكنت من التعامل مع مطلقي النيران والسيطرة عليهم، وتبين أن خلافا قد وقع بين أفراد من قبيلة الشوالحة البدوية هم: فايز جبر (28 سنة)، وميلاد صبحي عزيز (26 سنة)، وعبد السلام السيد (16 سنة)، وطارق عبد العاطي رزق (40 سنة)، وفؤاد صبحي (42 سنة)وبين 12 شخصًا من القاطنين بمساكن الجمهورية وجميعهم من العمال والموظفين، وذلك بسبب قيام أفراد الطرفين بالتنافس على معاكسة إحدى الفتيات، مما أدى لنشوب خلاف بينهم تطور إلى مشادات ومعارك، تم استخدام الأسلحة النارية فيها وقنابل المولوتوف والقذف بالحجارة.
أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الطرف الثاني-القاطنين بعزبة الجمهورية-بطلقات نارية وخرطوش بمختلف أنحاء الجسم وتم نقلهم لمستشفى العامرية العام للعلاج وبعضهم في حالة خطيرة، فيما أصيب أفراد الطرف الأول -البدو- بإصابات سحجات وكدمات بمختلف أنحاء الجسم.
وقامت قوات الأمن بتعيين خدمات أمنية متناوبة على مدى اليوم بالكامل لمدة أسبوع لحين هدوء الأوضاع بالمنطقة.