اتهم "المجلس الوطني السوري"، في بيان، النظام بخرق هدنة عيد الأضحى قائلاً إنّ "على الرغم من الجهود التي بذلها الموفد العربي والدولي لخضر الإبراهيمي وأطراف إقليميّة ودوليّة لتحقيق هدنة خلال عيد الأضحى المبارك، فإنّ النظام السوري المعروف بمراوغاته ومحاولاته المتكررة لإجهاض كافة المبادرات، عمل على تقويض الهدنة ومواصلة القتل والقصف للمناطق المدنية والمأهولة". ووثق "المجلس الوطني السوري" أمس (الجمعة)، وفق الإحصاءات الميدانيّة، 292 خرقاً للهدنة من قبل قوات النظام السوري وشبيحته، وتوزعت كالتالي: دمشق 62 خرقاً، حلب 55 خرقاً، إدلب 41 خرقاً، حمص خرقاً 40، درعا خرقاً 31، دير الزور 21 خرقاً، اللاذقية 20 خرقاً، حماه 15 خرقاً، الرقة 4 خروقات، القنيطرة خرقان، طرطوس خرق واحد. وبلغ عدد المناطق التي تم قصفها 111 منطقة في عموم الأراضي السوريّة، وبلغ عدد الشهداء 116 شهيداً، بينهم 9 سيدات و4 أطفال (دمشق وريفها 48 شهيداً، حلب 33 شهيداً، إدلب 10 شهداء، دير الزور 8 شهداء، درعا 7 شهداء، حمص 6 شهداء، حماه 3 شهداء، الحسكة شهيد، وبلغ عدد الجرحى 150 جريحاً، وعدد المعتقلين 25 معتقلاً، وسجل خروج 332 مظاهرة سلمية في كافة أنحاء سوريا). وشدد "المجلس الوطني" على أنّه "يحمّل النظام السوري كامل المسؤولية عن محاولات إفشال الهدنة"، مؤكداً "ما ورد على لسان الإخوة في القيادة العسكرية من أنّ سلوك النظام لم يتغير إزاء القصف والهجمات المتواصلة على المدنيين وعمليات الإعدام والقنص في الشوارع العامة". وفي هذا الإطار دعا "المجتمع الدولي إلى التحرك لفرض الحماية الكاملة للمدنيين في سوريا والأخذ على يد عصابة الغدر والإجرام وعدم ترك السوريين حقلاً لتجارب المبادرات والمحاولات التي لا تحصد سوى مزيد من الضحايا".