قال عمرو جاد مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى تعليقا على الأحداث التى وقعت فى المستشفى من اشتباكات بين بعض مصابي الثورة وممرضات فضلا عن تدخل قوات الشرطة العسكرية في الاشتباكات:"إن التمريض لا يريد العمل مع بقية المستشفى بعدما تم الاعتداء عليهم من قبل المصابين ، ونحن نحاول أن نحتوى الآن الموقف" . وأضاف جاد :"إن مصابى الثورة يتم معاملتهم بشكل لائق ويتم تقديم العناية لهم منذ قيام الثورة ولا يجوز الاعتداء على أى مريض مهما كان. كان تراشق بالفاظ والأيدي قد حدث مساء اليوم بين مصابي الثورة بقصر العيني الفرنساوي وبعض الممرضات بسبب رفض الممرضات طلب المصابين بالخروج من المستشفي لحضور “حفل” في مدينة نصر وهو ما قوبل بالرفض من جانب الممرضات ، حيث أنهم لازالوا في حالة علاج ، و تسبب ذلك في غضب المرضي، وعلي الفور تم استدعاء أمن المستشفي الذي قام بدوره باستدعاء الشرطة العسكرية التي سيطرت علي الموقف و التفاهم مع المصابين وإقناعهم بخطورة ذلك علي صحتهم.