وجه مفتي لبنان الشيخ محمد قباني بيانًا إلى اللبنانيين رفض فيه أي محاولة لإسقاط الحكومة من خلال العنف من أي طرف كان. جاء ذلك عقب محاولة اقتحام مقر الحكومة اللبنانية في وسط بيروت من قبل محتجين غاضبين لمقتل اللواء وسام الحسن رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي، بعيد مراسم التشييع الشعبي له. واعتبر قباني أنَّ "المشهد اللبناني المشبع بالآلام والمآسي يزيدنا اليوم حسرةً وحزناً بما آلت إليه الأوضاع بعد تشييع اللواء وسام الحسن في وسط بيروت" . وأضاف قباني في كلمة متلفزة اليوم أن "اللواء الحسن حمى السراي الحكومي على مدى السنوات الماضية وعلى محبيه حمايتها لا اقتحامها"، مشيرا إلى أن شباب قوى الأمن الداخلي من سرية الحرس الحكومي ضباطًا وأفرادًا، هم أبناء الشعب اللبناني. ودعا الجميع إلى "عدم تضييع البوصلة وعدم الاندفاع بعيدا عن الدولة"، معتبرا أن "إعطاء الثقة للحكومات وحجبها عنها لا يكون إلا من خلال المجلس النيابي، كما ينصُّ الدستور وكما تقول الديمقراطية، وإن الضغط على رئيس الحكومة بالشارع وغيره للاستقالة أمر ممنوع ومرفوض رفضا قاطعا" . وفرقت قوات الأمن اللبناني اليوم متظاهرين حاولوا اقتحام مقر الحكومة في بيروت عقب تشييع جنازة اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي، الذي قتل في تفجير بالعاصمة بيروت أول أمس الجمعة. وذكر مراسل وكالة الأناضول الذي تواجد في موقع الأحداث أن مئات الشبان الغاضبين من مقتل الحسن، حاولوا اقتحام سراي الحكومة اليوم، وقد تصدت لهم القوى الأمنية عبر إطلاق الغازات المسيلة للدموع. وأثناء إلقاء رئيس كتلة المستقبل النيابية، فؤاد السنيورة، كلمة في ساحة الشهداء توجه مئات الشباب نحو السراي الحكومي، ونجحوا في تجاوز حاجزين أمنيين ووصلوا إلى مسافة خمسين متر من مدخل السراي قبل أن تتصدى لهم القوى الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وتعتقل عددًا منهم. وقتل وسام الحسن الجمعة الماضي في تفجير أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. أخبار ذات صلة مظاهرات حاشدة بالكويت ضد تغيير قانون الانتخابات 21/10/2012 40:20 الشرطة فرقت المتظاهرين باستخدام الهراوات والقنابل المسيلة للدموع، وحالت دون توجه المظاهرات إلى أبراج الكويت. البرلمان الجورجي الجديد يعقد أولى جلساته اليوم 21/10/2012 10:20 عقد البرلمان الجورجي الذي تشكل بعد الانتخابات العامة التي أجريت، في الأول من الشهر الحالي، أول جلسة له، اليوم الأحد، في مبنى البرلمان الجديد الذي شيد في مدينة "كوتا إيسي".