أعلن الدكتور اشرف عبد المنعم عضو اللجنه العلميه بالجبهه السلفيه عن تدشين حزب"الشعب". وأكد عبدالمنعم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين للاعلان عن تأسيس الحزب ان الحزب اطلق شرارة خروجه الى الحياة ،ليتواكب مع مرحلة دولة المؤسسات واعاده تشكيل الحياه السياسيه للدوله ورصد خريطه الوطن. ومن جانبه قال الدكتور أحمد مولانا المتحدث الرسمى باسم حزل الشعب، انه بعد مرور عامين على الثورة، وبداية دخول مصر فى مرحله التغير السياسي والتغير الديمقراطى واعاده تطوير مؤسسات الدوله وإعادة كتابة دستور جديد، اننا فى حاله الديمقراطيه وتعدد الاحزاب. وأشار مولانا الى ان حزب الشعب حزب سياسى مدنى يعبر عن كل اطياف الدوله وانه ذات مرجعيه اسلامية، مؤكدا ان الشريعة الإسلامية لها اصالتها وعراقتها، وانها قادره على تحقيق ما حققته بالامس. وأضح مولانا ان الحزب يقوم على تحقيق الاستقلال الكامل لمصر والغاء تبعيتها للهيمنة الامريكية والاقتصاديه، بالاضافة الى الاهتمام بالعمال والفلاحين الذين يمثلون70% من طوائف الشعب، والاهتمام بحقوق العرقيات القديمة مثل النوبه وقبائل سيناء التى لم تهتم بها الاحزاب الإسلامية. وأشار الى ان الهيئه العليا للحزب تتكون من 5 افراد، موضحا انه من عام ستم عمل انتخابات داخلية جديدة للحزب والهيئة العليا تتكون من الدكتور مدحت عبد البارى والدكتور خالد سعيد والدكتور طارق عبد الرحمن والدكتور هشام كمال والمهندس شريف ياسين، مضيفا ان الوكلاء المؤسسين للحزب هم خالد سعيد والدكتور احمد شعبان والدكتور هشام كمال. وأكد خالد سعيد عضو الهيئه العليا ان الاحزاب الإسلامية تسعى الى التكاتف وحزب الشعب ومؤسسيه لم يشاركوا من قبل فى اى عمل سياسي، لافتا الى ان الانتخابات جزء من المشاركة السياسية، مؤكدا ان زيادة الاحزاب تسعى الى الزيادة فى البرلمان، نافيا اى هجوم على السلفيين. ومن جانبه عبر الدكتور صفوت عبد الغنى عن سعادته بمولد حزب الشعب ،متوقعا ان يكون له بصمة قوية فى الساحة السياسية، لافتا الى ان الجبهة السلفية كانت لها مواقف ثورية رغم نشاتها بعد قيام الثورة وكانت تدافع عن مبادىء الثورة. وأكد عبد الغنى على ان الجبهة السلفية انحازت بشكل كامل للثورة ولها المواقف الثورية، موضحا ان التنوع يقوى الحياة الإسلامية وايضا الحياة السياسية، وشريطة التعدد يجب ان تكون كليًّا جامعًا.