تحققت مخاوف المعنيين بحماية التراث المعمارى للمهندس العالمى الراحل حسن فتحى وانهار فجر الجمعة جزء كبير من " الخان" الذي قام بتشييده المهندس حسن فتحى بالقرية التى تحمل اسمه بمنطقة القرنة الأثرية غرب الأقصر فى نهاية الأربعينيات، لتتفجر الاتهامات للمسئولين فى وزارتى الثقافة والاثار بالاهمال فى حماية قريته التاريخية بعد الغموض الذى أحاط بمصير المشروع الذي كانت قد تبنته وأعلنت عنه منظمة اليونسكو لحماية و" إحياء قرية حسن فتحي " التاريخية غرب مدينة الأقصر وتحويلها الى مركز لتراث منطقة الشرق الأوسط. وقال احمد عبد الراضى–الناشط فى مجال حماية تراث حسن فتحى المعمارى أن الخان الاثرى الذى شيده المهندس حسن فتحى فى نهاية الأربعينيات لبيع منتجات الالباستر والمنسوجات اليدوية لخدمة زوار القرية من السياح انهار صباح أمس الخميس جراء الإهمال الواضح الذى تتعرض لها القرية التاريخية التي لم يتبقى من معالمها سوى 15 %. وناشد عبد الراضى وزارة الثقافة ومنظمة اليونيسكو بتنفيذ مشروع " إحياء قرية حسن فتحي" المتوقف منذ عامين بدون أسباب . وأضاف عبد الراضى أن فرانسيسكو بندارين رئيس مركز التراث العالمي ونائب رئيس منظمة اليونيسكو زار القرية بصحبة 40 عالما وخبيرا ً دولياً في مجال العمارة وتم إجراء مسح الشامل وتشكيل ثلاث لجان لحفظ وحماية ما تبقى من القرية إلا أن المشروع توقف وأصبحت ما تبقى من القرية مهدد بالانهيار على رؤوس السكان .