قال مندوب السعودية لدى الأممالمتحدة، عبد الله المعلمي، في كلمة القاها امس، في الأممالمتحدة، في نيويورك، في مناقشة مفتوحة حول الأوضاع في الشرق الأوسط ، إن "النظام السوري لابد أن يدرك أن ساعة الرحيل قد أزفت، وأنه لا يمكن له أن يبني حكمًا على قواعد من الجماجم والأشلاء أو أن يروي عطشه للسلطة بدماء الأبرياء". وأشار المندوب الى الوضع في سوريا ،على انه مأساوي وانه بلغ مبلغا خطيرا، معتمدا على عدد الضحايا التذي يرتفع كل يوم، واعداد اللاجئين والنازحين والمشردين التي تزداد باستمرار. والقى المندوب السعودي اللوم على النظام السوري في هذا الوضع بسبب "ما يبديه تجاه شعبه من صلف وإصراره على اعتبار مواطنيه أعداء ينبغي سحقهم بزخات الرصاص، ونيران المدفعية وقذائف الطائرات والمروحيات". وذكر بأن "النظام السوري تجاوز، في عدوانه، حدود بلاده فأضحى يهدد أمن المنطقة بأسرها"، معتمدا "على الدعم العسكري والغطاء السياسي، الذي تمنحه إياه بعض الدول الكبرى، ومستمراً في المراهنة على الحل العسكري"، في إشارة منه الى روسيا التي كانت أعلنت مراراً عن امدادات لوجستية للنظام في سوريا. وفي نهاية كلمته عن الوضع في سوريا والتي بثتها وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" اكد المندوب على تأييد المملكة للمساعي التي يقوم بها الاخضر الابراهيمي المبعوث العربي والأممي المشترك بشأن سوريا.