أعلن "اتحاد تنسيقيات الثورة" في سوريا أنه تم العثورعلى 100 جثة مكبلة الأيدى، في مشرحة مستشفى "داريا" الحكومى، الواقعة بين منطقتى المعضمية وداريا بريف دمشق، وسط سقوط مزيد من الضحايا فى أنحاء متفرقة من البلاد.. حيث أفاد ناشطون محليون، أن قوات النظام، نفذت إعدامات ميدانية، كثيرة في المنطقة، في وقت سابق، وقامت بإخفاء الجثث فى مشارح المشافى، لافتين إلى أن الأمر لا يعد المجزرة الأولى للنظام، الذى يكرر مثل هذه الأفعال فى مدن أخرى. هذا إلى جانب 53 قتيلًا لقوا حتفهم في العمليات العسكرية التى شنها النظام على مواقع تمركز المعارضة في العديد من المدن السورية المختلفة مستخدما الأسلحة ثقيلة، ومدعوما بغطاء جوى، ليصل وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، أن 16شخصا قتلوا، فى العاصمة دمشق، و11 شخصًا فى أدلب، و9 فى حمص، و7 فى درعا، و6 فى حلب، و2 فى دير الزور، إضافة لشخص فى كل من حماة واللاذقية، مؤكدة استمرار العمليات بشكل عنيف فى مدن عدة فى البلاد.