نفى وكيل جهازالأمن القومي لشئون الأمن الداخلي في اليمن وجود أي معتقلين أو مخفيين على ذمة الثورة لدى الجهاز متمنيا على من يدعون امتلاك "الأمن القومي" سجونا سرية الإبلاغ عنها فورا حتى يتم النزول إلى مكان تواجدها والتحري بشأنها. جاء ذلك خلال لقاء موسع اليوم مع حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان وعدد من القيادات الشبابية الثورية بحضور مسئول أمنى رفيه المستوى بصنعاء وقد وجه الدكتور علي حسن الأحمدي رئيس جهازالأمن القومي بسرعة تشكيل لجنة مشتركة من العاملين بالجهاز والشباب لمتابعة قضية شباب الثورة المخفيين قسريا وفقا للكشوفات التي تسلمها من وزارة حقوق الإنسان والمجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية. ودعت حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان القيادة الجديدة لجهاز الأمن القومي أن تعمل بآلية واضحة وشفافة مع منظمات المجتمع المدني وتحديدا المعنية بحقوق الإنسان في اليمن وذلك بما يضمن عدم تكرار أخطاء الماضي التي جعلت منه جهازا قمعيا بالدرجة الاولى حسب قولها. ومن جانبه أستعرض عبد الكريم ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة خلال اللقاء مع القيادة الجديدة لجهاز الأمن القومي جملة من الانتهاكات والتعذيب التي تعرض لها شباب معتقلين داخل سجون الأمن القومي على خلفية انتمائهم للثورة أو حتى مجرد تأييدهم ودعمهم ومساندتهم لمطالب الثورة والثوار. من جهته دعا وليد العماري الناطق باسم المنسقية العليا للثورة الشبابية، الدكتور الأحمدي إلى الإسهام بطريقة حقيقة وملموسة في إحداث التغيير المنشود الذي يجعل من الجهاز جهاز أمن قومي للوطن وليس لأشخاص .