حمل حزب مصر القوية تحت التأسيس واحد مؤسيسة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، كل القوى السياسية المصرية التي شاركت في أحداث الجمعة في ميدان التحرير، مسئولية المشاهد المؤسفة التي آلمت كل المصريين وأضاف الحزب فى بيان له اليوم، أنه على حزب الحرية والعدالة أن يتحلى بقدر من المسؤولية في التعامل مع معارضي الرئيس، وألا يتصرفوا بمنطق القيِّم على الحياة السياسية وقال : في مصر ثورة لم تكتمل أهدافها، وشهداء لم يُقتص لهم، وعدالة اجتماعية لم تتحقق وتابع : آثرنا في حزب "مصر القوية" تجنب المشاركة في مظاهرات الجمعة لما لاحظناه من إصرار كل طرف على فرض رؤيته الخاصة، ، والسير في أجندته المسبقة على أحكام البراءة الصادمة؛ ولقد كانت بوادر الشحن والتصعيد مقدمة طبيعية للمعارك المؤسفة التي حدثت وأوضح الحزب أن الأولوية الحالية يجب أن تكون لمحاسبة كل المتورطين في أحداث الثورة، وللتطهير الشامل والكامل لكل بؤر الفساد المتوطنة في كل مؤسسات الدولة، ولإصدار دستور توافقي يعبر عن كل المصريين وطالب ، بوقف خطاب الاستقطاب، والدعوة لحوار وطني شامل لمناقشة كل القضايا الخلافية، والتوافق على دستور مصر الثورة وقال ، إن كل القوى السياسية المصرية التي شاركت في أحداث الجمعة 12 أكتوبر في ميدان التحرير مسؤولة عن المشاهد المؤسفة التي آلمت كل المصريين وأضاف ، على الرغم من أن في مصر ثورة لم تكتمل أهدافها، وشهداء لم يُقتص لهم، وعدالة اجتماعية لم تتحقق، إلا أن كثيراً من القوى السياسية ما زالت تصر على إعلاء خطاب الاستقطاب والتخوين على خطاب التوافق والتعاون؛ مقدِّمَةً مصالحها الضيقة على مصالح الوطن العليا وأكد الحزب على مطالبه ، التى سيرفعها اعضاءه اليوم مع الشعب المصري أمام المحاكم الابتدائية في عواصم المحافظات اليوم والتى تتمثل فى ، الكشف الفوري عن أسماء كل المسؤولين الأمنيين في الأجهزة الأمنية والمخابراتية الذين أتلفوا أو أخفوا أدلة أحداث الثورة، مع إحالتهم لمحاكمة عاجلة، والتعاون بين مجلس القضاء الأعلى، ورئيس الجمهورية بما لديه من سلطة التشريع، وكذلك استقالة النائب العام