أعربت وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون"، عن غضبها الشديد لقيام المدفعية السورية بفتح نيران مدفعيتها على الأراضي التركية، مؤكدة حزنها الشديد لوقوع ضحايا من الأتراك في هذا الهجوم . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته الوزيرة الأميركية مع نظيرها الكازاخي "يرلان إدريسوف"، عقب اللقاء الذي جمع بينهما اليوم. وتابعت كلينتون قائلة "ونحن نعمل مع أخوتنا الأتراك"، مشيرة إلى أنها ستتصل اليوم هاتفيا بنظيرها التركي أحمد داود أوغلو للتتشاور معه حول الخطوات التي سيتم اتباعها بعد ذلك. واضافت "أن حرص النظام السوري على البقاء في السلطة كلف شعبه ألاما لا يمكن وصفها أو التعبير عنها بالكلمات". وأوضحت المسؤولة الأميركية أن دولا مثل إيران تدعم النظام السوري وتشجعه دون الاكتراث بالأضرار التي نتجت عن العنف الذي يمارسه ذلك النظام، مبينة ان تلك الدول لا ترى أن عنف ذلك النظام قد تخطى حدود بلاده. وأكدت كلينتون على هذا الوضع اصبح خطيرا للغاية، لافتة إلى ضرورة اجتماع الدول المعنية والمسؤولة من أجل إقناع نظام الأسد بوقف إطلاق النار، وإنها الهجوم على شعبه، والبدء الفوري والعاجل في عملية الانتقال السياسي، لأن هذا الأمر يمثل لهم موضوعا يشعرون تجاهه بقلق كبير، على حد قولها. يشار إلى أن الناطقة باسم الخارجية الأميركية "فيكتوريا نولاند" كانت قد نددت في وقت سابق اليوم بهذا الهجوم، وقدمت تعازيها للحكومة التركية في الضحايا الذين سقطوا.