الأمن يمنع السلفيين والجهاديين بقيادة الظواهري من نصب الخيام أمام القصرالرئاسي

تجمع عشرات من السلفيين والجهاديين بقيادة محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، أمام مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية مساء اليوم السبت، ورددوا هتافات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأعلنوا رفضهم للحكم الصادر نهاية الأسبوع الماضي بإعدام 14 جهاديا متهمين في تفيجر قسم شرطة العريش.
وحاول عدد منهم نصب خيام أمام القصر، إلا أن قوات الأمن منعتهم من ذلك فاتجهوا للجانب الآخر من الطريق المقابل للقصر أمام باب 4 وظلوا يرددون هتافات منها "لا لقتل إخواننا في سيناء" في إشارة للعمليات التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في سيناء لتطهيرها من البؤر الإجرامية بتوجيهات من الرئيس محمد مرسي.
وهتف الإسلاميون ضد جهاز الأمن الوطني متهمينه بتلفيق التهم للسلفيين بنفس أسلوب جهاز أمن الدولة مؤكدين أن الإخوان لم يحافظوا على عهودهم وخانوها، وأنه لم يتغير شيء في عهد مرسي وأن النظام كما هو مثل نظام مبارك.
وقال مصدر أمني إنه لم يتعرض الأمن لأي من هؤلاء خلال تظاهرهم، مؤكدًا أنه لا يوجد معتقلون سياسيون في السجون، وأوضح أن هؤلاء المتظاهرين انصرفوا قبل قليل دون أن يتعرض لهم أحد.
وأوضح أنه كانت هناك تظاهرة لعدد من الأقباط أمام قصر الرئاسة مساء اليوم السبت أيضا، وحينما حضر الإسلاميون ابتعد الأقباط عن القصر، وظلوا يرددون هتافاتهم بمنطقة تقاطع شارع إبراهيم اللقاني مع شارع الأهرام بالقرب من قصر الرئاسة.