بحث بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة مع نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أمس الجمعة، سبل تسوية الأزمة في سوريا، وهذا في إطار إعداد صيغة جديدة للوجود الدولي في دمشق. وأفادت الدائرة الصحفية للأمم المتحدة في أعقاب اللقاء الذي عقد على هامش الدورة ال67 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، أن الطرفين تطرقا بالدرجة الأولى الى الوضع في سوريا، بما في ذلك الطريق المسدود الذي وصلت إليه العملية السياسية وتوسع دائرة ارتكاب الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان وتفاقم الأزمة الإنسانية. كما أعرب بان كي مون والعربي عن القلق من عدم تقدم مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ومن وضع الاقتصاد الفلسطيني. هذا وبحث الجانبان موجة الاحتجاجات الحاشدة في العالم الإسلامي ضد فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام. ووصفت الدائرة الصحفية للأمم المتحدة هذا الشريط ب"غير المسؤول والاستفزازي"، قائلة أن الأمينين العامين أدانا هذا الشريط، لكنهما أدانا على حد سواء أعمال العنف التي أدت إليها الاحتجاجات على الفيلم.