نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "معًا" عن قيادات أمنية مصرية كبيرة، قولها: "إن العملية التي نفذتها الجماعات الجهادية ضد إسرائيل اليوم جاءت ردًا على قتل الموساد الإسرائيلى للناشط الجهادي إبراهيم عويضة والذي قتل بعبوة تفجيرية عن بعد على أيدي عناصر تابعة للموساد الإسرائيلى في 26 أغسطس الماضي، بينما ألقي الجهاديون القبض على عنصرين وقامت بإعدامهما"، على حد قولها. وأكدت الوكالة الوكالة القريبة من "السلطة الفلسطينية" أن القوات المصرية تسيطر تمامًا على المنطقة التي شهدت اختراقًا من قبل العناصر الجهادية اليوم الجمعة، كما طلبت من القوات الإسرائيلية عدم إطلاق النار باتجاه الأراضي المصرية خشية إصابة الجنود المصريين. ونقلت عن مصادر أمنية فلسطينية، أن "وفدا عسكريا مصريا ذهب لمقابلة العسكريين الإسرائيليين لمعاينة أشلاء جثث العناصر الجهادية"، ومطالبة الإسرائيليين بتسليم مصر جثث العناصر المقتولة بنيران إسرائيلية للكشف عن هويتهم لدعم التحقيقات والعمليات التي تجريها مصر في سيناء لمكافحة "الإرهاب". كانت اشتباكات قد نشبت بين ثلاثة مسلحين ودورية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية- الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل المسلحين الثلاثة وجندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة جنود آخرين.