صرح المحاسب طارق حسن - أمين عام حزب النور بدمياط - أن " النور" حزب سياسي لاعلاقة له بالأئمة والشيوخ من أمثال الشيخ محمد حسان والشيخ حسين يعقوب، موضحاً أن لهم ما يقولونه فهم دعاة ونحن حزب سياسى، يمثل قطاعا عريضا من أبناء الدعوة السلفية بمصر، وأنه مفتوح لكل المصريين، وأن أى مواطن مصرى يطلع على برنامج الحزب ويقتنع به فأهلا به عضوا عاملا له كامل الصلاحيات بغض النظر عن ديانته، وأشار إلي أنه ليس هناك ما يبرر فزع الناس من النقاب والجلباب واللحى وعلم السعودية، متهماً الاعلام السلبى بعرض نماذج رديئة للناس. ونفى ما يردده البعض من أن بعض أئمة ودعاة السلفية كانوا عملاء لأمن الدولة وركنًا من أركان النظام السابق، مشيراً إلي أن هذا الاتهام مرفوض شكلا وموضوعا وباطل، والدليل على ذلك ما كنا نتعرض له من بطش وتنكيل وتضييق وتعذيب سواء لأئمة السلفية وشيوخها أو من ينتمون إلى السلفية من عامة الناس. ورد حسن علي من يتهم "السلفيين " بالحصول علي تمويل من السعودية بأن البينة على من ادعى، مؤكداً ان الحزب يُمول من اشتراكات أعضائه الذين يؤمنون بمبادئه و برامجه واهدافه. واصفاً القول بأن "السلفيين" هم الجناح العسكري للإخوان بأنه كلام غريب وغير منطقى، موضحًاً أنه قد يكون هناك خلاف فى وجهات النظر مع الإخوان ولكن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه، ومن الوارد أن نعطي أصواتنا للإخوان أو الى من له مرجعية اسلامية لو لم يوجد لنا مرشح فى إحدى الدوائر. ولفت لي أن الحزب يؤمن بالمرجعية العليا للشريعة الاسلامية كنظام عام ومنهج شامل ويؤمن بضرورة تحقيق الشورى والديمقراطية فى اطار الشريعة الاسلامية. وأكد أن برنامج الحزب لايختلف عن برامج الكثير من الأحزاب فنحن نسعى الى ضرورة النهوض بالمجتمع وتطويره اقتصاديا وصحيا وتعليميا ونحترم تعايش أبناء الوطن الواحد على أرض واحدة فى أمن وأمان، ونؤكد احترام القانون وتعدد المؤسسات والفصل بين السلطات، مشيراً إلي أن هناك لجنة للمرأة فى الحزب تقوم على تثقيفهم وأعدادهم للعمل الاجتماعي. وأشار إلي أن الشعب يثق في السلفيين أكتر من الليبراليين والديمقراطيين والاشتراكيين لأن الأخيرين يتحدثون للناس بلغة لا يفهمونها ولذلك انفصلوا تماما عن الشارع، موضحاً أن السلفيين موجودون بين الناس والناس يعرفونهم جيدا من خلال العمل الاجتماعى والدعوي. واشار إلي أن حملة مقاطعة نجيب ساويرس جاءت بسبب أنه أخطأ وما فعله لا يستحق منا سوى هذا الرد وكان لابد له أن يخسر كى يعتبر، موضحاً أنه كان أولى بساويرس أن يعتذر من أول لحظة، لكنه اعتذر 7 مرات بشكل غير مقبول. وقال إنه ليس هناك مانع شرعى لدي حزب النور من المشاركة فى اعمال البورصة والبنوك، مؤكدا تشجيع السياحة التى تضيف الى الاقتصاد المصرى ولا تخل بالالتزام الاخلاقى والدينى، موضحاً أنه ليست كل السياحة عريا وسكرا، فهناك سياح علاجية وأخرى مؤتمرات. وعن موقف الحزب من أزمة مصنع اجريوم وموبكو بدمياط قال: نحن ضد أى مشروع يؤدى الى الاضرار بالناس أو البيئة ولا بد أن ترجع الدولة الى منظمات المجتمع المدنى قبل الموافقه على اي مشروعات مماثلة. وعن الاقفاص السمكية الموجودة فى مجرى النيل بدمياط قال حسن: لدينا رؤية علمية واقتصادية يعكف الحزب على دراستها بالتعاون مع كليتى العلوم والزراعة بجامعة الاسكندريه للاستفادة القصوى من تلك الاقفاص دون اى تلويث لمجرى النيل حيث إن لها عائدا اقتصاديا ضخما جدا.