شنت الأجهزة الأمنية والمحلية بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حملة لإزالة أكشاك الكتب بشارع النبي دانيال بالإسكندرية، حيث تم تحطيم الأكشاك، و سادت حالة من الفوضى في المنطقة، و تراكمت أكوام من الكتب في الطريق، وذلك تنفيذًا لقرار من المحافظ الجديد. علت نبرة الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و أعرب نشطاء عن رفضهم لهذه الحملة باعتبار شارع النبي دانيال أحد أهم المناطق التراثية و الثقافية في الإسكندرية، داعين للتظاهر بعد صلاة الجمعة ضد إزالة الأكشاك بدعوى أنها غير مرخصة في حين لا تجرؤ الشرطة على الاقتراب من الشوارع التي يحتلها الباعة الجائلون في باقي الشوارع. كما أكد النشطاء أن هذه الحملة لو حدثت أيام النظام السابق "نظام مبارك المخلوع" لقامت الدنيا عليه، مطالبين بوقف الحملة الشرسة علي الثقافة و الابداع. "موعدنا السبت الساعة 2 ظهراً في شارع النبي دانيال .. للمطالبة بإعادة السوق لمكانة من جديد.. و مساعدة البائعين في اقامة اكشاكهم من جديد ، و حمايتها " هكذا انتهت دعاوي النشطاء ضد هدم سوق الكتب الموازي لسور الأزبكية في القاهرة.