قال القيادي في الجماعة الإسلامية محمد شوقي الإسلامبولي إنه يشكر القائمين على القضاء العسكري الذين برأوه من قضية العائدون من ألبانيا، مشيراً إلى أنه يأمل أن يقوم القضاء المدني بتبرئته من القضايا المتبقية التي اختلقها النظام السابق ضده وضد زملائه من المتهمين من الجماعة الإسلامية.. وقال إنني اليوم في محكمة جنايات بني سويف بسبب حصولي على الإعدام في القضية المعروفة إعلامياً ب "العائدون من أفغانستان"، وأتمنى أن أحظى بالبراءة في هذه القضية لأنني منذ أكثر من 35 عاماً وأنا مطارد من قبل النظام السابق، ولم أقم برعاية أسرتي التي غبت عنها لوقت طويل، حتى أن نجلي الكبير خالد لم يلتحق بالمدارس طوال 9 سنوات بسبب اعتقالي في إيران في معسكرات اعتقال الجيش الإيراني، وأثناء هروبه وبقائه باليمن لسنوات عدة. لافتاً إلى أن زوجته توفيت إبان وجوده في الحبس ومطاردته من قبل أجهزة أمن النظام السابق التي لفقت له قضايا عدة دون أن يكون طرفا فيها مما اضطره للهرب هو وأسرته لسنوات تجاوزت ال 28 عاماً. فيما قال منتصر الزيات محامي المتهمين إن النظام السابق اعتاد تلفيق القضايا للإسلاميين لدرجة أنه ألصق بهم تهمًا مثل تعطيل الدستور وتهديد الحياة العامة وترويع السائحين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية، والغريب أن التهم تضمنت انتماءهم إلى جماعة محظورة، في حين أن كل ذلك محض افتراءات بسبب خصومة النظام السابق للإسلاميين.