تقدم الزميل حسام السويف الصحفي بجريدة الوفد ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود اتهم فيه رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى شحاتة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة محمد مصطفى شردى وسيد عبد العاطى رئيس مجلس التحرير المُقال، بالنصب والاحتيال على صحفيى الوفد والعمالة للأجهزه الأمنية قبل الثوره وللمجلس العسكري عقب الثورة. وذكر السويفى فى بلاغه: "حيث انني عملت بجريده الوفد الاسبوعي لمده تزيد عن العام ونصف العام وتحديدا قبل قيام الثوره بشهر وحتي الشهر الماضي قمت خلالها بالانحياز الكامل للثورة من خلال عملي الصحفي بالجريدة وشاركني في ذلك مجوموعه من الصحفيين الشرفاء بالجريدة إلا أننا كنا نكتشف طوال الوقت رفض إدارة الحزب برئاسه السيد البدوي لما ننشره من موضوعات صحفية وخاصة التي تتناول نقدًا وهجومًا عنيفًا للمجلس العسكري وللمشير محمد حسين طنطاوي". وتابع السويفى فى بلاغه: العلاقة بين البدوى والمجلس العسكري وصلت لدرجة العماله له والوقوف مع المشير طنطاوي ضد اهداف ومبادئ الثوره والثوار واكبر دليل علي ذلك هو قيام رئيس تحرير الجريده ويدعي سيد عبد العاطي بنقدي ومعاتبتي بعد قيامي بوصف المشير طنطاوي بانه حقير لقيامه باستخدام اسلحه كيماويه ضد المتظاهرين اثناء احداث محمد محمود وذلك من خلال فيديو قمت بتسجيله مع شبكه يقين الاخباريه وقلت في هذا الفيديو ان طنطاوي سوف يحاكم قريبا بجاور من عينه وهو مبارك. وعن تهمة النصب والاحتيال اتهم السويفى شردى وعبد العاطى بالاشتراك مع البدوى بالنصب والاحتيال علي أكثر من 70 صحفيا من الصحفيين المتدربين بالجريدة؛ حيث وعدهم البدوي ومعه رئيس التحرير سيد عبد العاطي بتعيينهم بعد مرور عام علي عملهم بالجريده الا ان ذلك لم يحدث حتي الان وذلك بسبب الخسائر الماديه الفادحه التي يتكبدها الحزب والجريده يوميا بسبب اداره البدوي السيئه له لدرجه ان وديعه الحزب بالبنك تكاد تعلن عن افلاس الحزب قريبا ومع ذلك قام سيد عبد العاطي رئيس التحرير المقال ومعه السيد البدوي بفصل اكثر من عشرين صحفيا من الجريده فصلا تعسفيا لتقيل نفقات الجريده علي حساب صحفيين من اكفا الصحفيين الذين ساهموا في رفع اسهم الجريده ووصول توزيعها الي 150 الف نسخه عقب الثوره وخاصه عدد الوفد الاسبوعي الذي ساهمت في رفع توزيعه مع عدد من الصحفيين المهنيين الشرفاء.