كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مساعي أمريكية لتنظيم لقاء قمة يجمع بين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والرئيس المصري "محمد مرسي" مع شيخصيات إسرائيلية رفيعة المستوي، وربما يكون من بينها رئيس الوزراء "بنيتامين نتنياهو" أو الرئيس "شيمون بيريز"، مشيرة إلى أنها تعمل عبر قنوات سرية للتنظيم لهذا اللقاء. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن جهات سياسية أمريكية قامت بطرح هذه الفكرة والترويج لها عبر اتصالات مع جهات إسرائيلية. وأشارت إلى أن البيت الأبيض يدرس إمكانية تنظيم لقاء بين "مرسي" و"نتنياهو" خلال مداولات الأممالمتحدة التي ستعقد خلال الشهر القادم في نيويورك، أو تنظيم لقاء أخر يجمع بين الرئيس المصري ونظيره الإسرائيلي، وأشارت إلى أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية نفى علمه بأي اتصالات من هذا النوع. ونقلت "يديعوت" عن مصادر إسرائيلية قولهم بأن الحديث يدور حول مقترح يدرسه الأمريكيون ويبحثون سبل تحقيقه، وقالوا أن هذا الأمر متعلق بالأساس بالرئيس المصري وليس بأي شخص آخر ، مؤكدين على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يعارض على عقد لقاء كهذا. واعتبرت أن تنظيم لقاء كهذا يعد إنجازا كبيرا لأوباما، وستساعده لتحسين صورته خلال الحملة الانتخابية القادمة، ولكنه من غير المتوقع أن يوافق "مرسي" على هذه المبادرة . وأوضحت الصحيفة أن مكتب "نتنياهو" يجري اتصالات من أجل عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي خلال مداولات الأممالمتحدة في نيويورك، وفي حال عدم تحديد موعد بينهما فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يسافر إلى نيويورك، أما في حال عقد اللقاء بين الاثنين فسيكون ذلك آخر لقاء لهما قبيل الانتخابات الأمريكية.