هدد العاملون بشركة النصر للأصواف والمنسوجات "ستيا" بالإضراب عن العمل، بسبب عدم صرف حوافز العمال منذ عام 2007 والتلاعب فى صندوق التأمين الخاص بالعاملين بالشركة والديون المتراكمة عليه، والتى تبلغ ملايين الجنيهات، وتعد خصماً من مديونية الشركة القابضة على الشركة. كانت الشركة قد اشترت مجمع مصانع بالصبحبة والممتد على 21 فداناً بأرباح العاملين ليتم إنشاء مساكن للعمال بها، وتم بيعها مرة أخرى إلى رجل الأعمال محمد رجب ليحولها إلى جامعة فاروس بمنطقة سموحة دون أن يحصل العاملون على أرباحهم. وأشار العاملون إلى أن هناك أخطاء مالية وإدارية جسيمة بالشركة، حيث قامت إدارة الشركة بإخفاء المستندات وقرارات الشركة القابضة الخاصة بحافز التطوير والحوافز منذ 2007، وكذلك التستر على قيام أعضاء مجلس إدارة صندوق العاملين بالاتجار بأموال الصندوق، مما أدى إلى مديونية قدرت فى 1/7/20011 بحوالى 9 ملايين جنيه و300 ألف، والتستر على بعض المديرين الذين صدرت بشأنهم أحكام بالسجن من قبل المحكمة العسكرية فى القضية رقم 161/2007 ح.ع شمال بتاريخ 13/12/2007، حيث تم عودتهم إلى العمل بالشركة بعد خروجهم من السجن وترقيتهم إلى مديرين عموم. وأضاف العاملون، أن إدارة الشركة قامت بالتستر على مدير التخطيط الذى تمت إدانته فى القضية رقم 15694 جنح سيدى جابر أموال عامة بتاريخ 27/5/2002، وقضية أخرى لمخالفات مالية بمركز شباب امبروزوا تحت رقم 1034 بتاريخ 15/10/1995، وأيضًا التلاعب فى أجور العاملين، مما دفع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب – تحت ضغط العمال – لإصدار قرار فى 14/7/2011 بتشكيل لجنة لمراجعة أجور العاملين.