وجه حمدين صباحي،المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، تحية للرئيس محمد مرسي على القرارات الأخيرة التى اتخذها مؤخرًا بإقالة المشير، واصفًا إياها بالخطوة المحترمة التي يستحق عليها التقدير والاحترام. وطالب صباحى الرئيس، بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من شباب الثورة، وأن يعيد تأسيس اللجنة الدستورية من جديد ولا يسمح بأن يستأثر بها أي تيار دون الآخر ويمنحها صلاحيات التشريع وألا يستأثر لنفسه بالتشريع والتنفيذ معًا. قال صباحي خلال المؤتمر الذى نظمه حزب الكرامة وحملة حمدين صباحي بنادي الرواد بالاسماعيلية، إن الإخوان كانوا شركاء نضال قبل الثورة وأثناء الثورة، وبعد أن وصلوا إلى السلطة حاولوا الاستئثار بكل مقاعد الحكم بداية من مجلس الشعب حتى الرئاسة، وإذا حاول الرئيس مرسي أن يسير على نفس نهج الاستحواذ فسوف يخسر الأصوات التي رشحته. وأكد صباحي أن مشروع التيار الشعبي المصري ليس ضد أحد، فهدف التيار الشعبى أن يكون مع وليس ضد، قائلا " نبذل قصارى جهدنا لأن نكون مع تيار الوطنية المصرية، مع الأسباب التي خرج بسببها شهداء الثورة "عيش – حرية – عدالة اجتماعية" قال صباحى "معركتنا الرئيسية اليوم هى بناء تنظيم قوي يعبر عن شخصية مصر وأصالة المصريين وثقافتهم، يكون يسار الوسط ينتمي للفقراء ويتبنى قضاياهم". وأشار صباحي فى كلمته أن المعركة الأولى والرئيسية التي تنتظر التيار الشعبي المصري هو الدستور "والذى نريده أن يعبر عن كل المصريين، يتحدث عن شخصية مصر التي تشكلت منذ 7 آلاف سنة "شخصية مصر التى لن تقبل أبدًا أن يفرض عليها دستور يضعه حزب أو جماعة منفردا". وتابع صباحي قائلا: إنه حان الوقت لتوحد القوى المدنية والثورية لاستكمال أهداف الثورة ومواجهة أية محاولات هيمنة أو انفراد من أي طرف عليها. مشيرًا إلى أنه سيظل دائما ضد هيمنة طرف أو فصيل علي مصر سواء كان العسكر أو الإخوان أو غيرهما، وأن الثورة جاءت لتخلص البلاد من هذا الاستبداد. وأكد صباحي على "أن سيناء تحتاج إلى تنمية حقيقية وتواجد أمني لحمايتها من الدخلاء". حضر اللقاء الدكتورة كريمة الحفناوي، الدكتور محمد حسن خليل، الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، الدكتور سليمان القماش عميد كلية الطب الأسبق وقيادات أحزاب الدستور – التجمع – الناصري - الجبهة – الكرامة والتحالف الشعبي وحزب المصريين الأحرار وائتلاف 25 يناير وعدد من الائتلافات الشبابية بالاضافة إلى العديد من القيادات السياسية والحزبية بالإسماعيلية.