نظم صحفيون وعاملون في مختلف وسائل الإعلام الرسمية والخاصة فى سوريا بمشاركة وزيرالاعلام عمران الزعبى اليوم الأربعاء وقفة تضامنية مع الإعلام الوطنى بدعوة من اتحاد الصحفيين أمام مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الذى استهدف بعمل اجرامى تخريبى فى السادس من شهر أغسطس الجارى. ورفع الاعلاميون لافتات حملت عبارات التنديد بالاعمال الارهابية من خطف وقتل وتدمير التى تستهدف الاعلام الوطنى بمؤسساته وكوادره، وتؤكد أن أى اعتداء على الاعلام هو اعتداء مباشر على المجتمع و ان هذا الاعلام سيبقى اعلام الصدق والوطنية والمقاومة. وأكد المشاركون أن الإعلاميين السوريين الذى اختاروا ان يكونوا جنودا فى الدفاع عن سوريا الدولة والوطن لن ترهبهم مثل هذه الاعمال الارهابية مهما اشتدت قتامتها وانهم مستمرون فى ايصال رسالتهم فى نقل الحقيقة وكشف المتآمرين والخونة وادواتهم لافتين الى أن سوريا قوية بابنائها الاوفياء الذين عبروا عن اخلاصهم فى كل موقع وبيت واستعدادهم للتضحية من اجل كل ذرة تراب فيها. وعبر وزيرالاعلام السوري - فى تصريح صحفي- عن تقديره للمشاركة الواسعة من الاعلاميين فى هذه الوقفة، التى هى تعبير عن مشاعر الاحرار من رجال الاعلام والصحافة الرافضين والغاضبين من الاعتداء الاثم الذى تعرض له مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون و المطلوب منه هو اسكات واجهاض دور الاعلام الوطنى السورى فى التعريف بطبيعة ما يحدث فى سوريا ونشر الحقيقة كاملة وكما ينبغى ان تقدم للناس مطابقة للواقع بشفافية تامة. وأشار الزعبي إلى أن هناك من يرغب بمنع الاعلام الوطنى السورى صحفا واذاعات وصحفيين واعلاميين من اداء هذا الدور و ان يحتكر الساحة الاعلامية بمفرده ليقدم الخبر على هواه وكما يشاء لافتا الى الضخ الكبير من الاخبار الكاذبة والملفقة وغير الصحيحة التى تبثها قنوات ومحطات وصحف ووكالات انباء بمجملها والتى تتبع ملكيتها وعائديتها وسياساتها والمؤسسات ومراكز الدراسات التى تقف خلفها باكثرها الى اجهزة مخابرات غربية معروفة قائلا إن المعركة الاعلامية واضحة المعالم كما هى المعركة على الارض وكما هى المعركة فى السياسة.