أقال أسامة هيكل -وزير الإعلام - نبيل الطبلاوي -رئيس قطاع الأمن في مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون- المعروف ب"ماسبيرو" وأحاله إلى وظيفة مستشار (أ) من الدرجة الممتازة برئاسة الاتحاد، وهو المنصب الشرفي الذي تسكن فيه الشخصيات المقالة من مواقعها بالإعلام المصري. جاءت إقالة "الطبلاوي" بعد حالة الاحتقان التي أثارها مع إعلاميين وعاملين بالمبنى الذي يعمل فيه قرابة 45 ألف موظف، ويعتبرونه جزءًا من النظام الإعلامي السابق، بعدما قام بتعيينه الوزير السابق أنس الفقي، والمحبوس حاليًا في قضايا فساد. واستعان "هيكل" عوضًا عن "الطبلاوي" بشخصية مخابراتية، هو اللواء محسن أحمد الشهاوي، والذي تمت إعارته من جهاز المخابرات العامة إلى وزارة الإعلام للقيام بمهام وظيفة عضو مجلس الأمناء المنتدب لقطاع الأمن من الدرجة الممتازة باتحاد الإذاعة والتليفزيون. واستبق القرار الجديد، آخر أصدره "هيكل" قبل أيام بتعيين وندب رؤساء جدد لقنوات مركزية وإقليمية وفضائيات، فضلاً عن رئاسة التليفزيون، وإعلانه الاستغناء عن 365 مستشارًا بالمبنى، وهو الاستغناء الذي وفر قرابة 5 ملايين جنيه، كانوا يتقاضونها سنويًا.