أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن العناصر الغزاوية التى شرعت قبل عامين بإقامة الخلافة الإسلامية فى سيناء لا علاقة لها بحادث الأمس، لأن تلك العناصر تم التخلص من جزء كبير منها، على حد قوله. وأضاف "أبو مرزوق"، خلال حوار ببرنامج "أهلالبلد" على قناة "مصر 25" أن مشروع التهجير الفلسطينى إلى سيناء كان قد طرح من قِبل الإدارة الأمريكية فى الماضى وقتها ووافقت الإدارة المصرية، بينما رفض سكان القطاع ذلك وتمسكوا بأرض فلسطين ولم يتبق منهم فلسطينى واحد فى سيناء، مشددا على أنه لا يوجد فلسطينى واحد يقبل ترك وطنه. وقال إن القناة الثانية الإسرائيلية أكدت أن من قاموا بالحدث أعضاء فى التنظيم الجهادى الدولى، متسائلا: كيف وصلوا إلى تلك المعلومات؟ وأوضح أن دعوة إسرائيل لرعاياها فى سيناء بمغادرتها يعتبر دليلا على تورطها فى الحادث، مشددا على أن الموساد أبلغ المخابرات المصرية بمعلومات عن الحادث وأسماء منفذيه قبل الحادث بيوم. كما أشار أبومرزوق، إلى إمكانية قيام مجموعة ضمن تنظيمات جهادية سيناء بالحادث، وأنهم استخدموا من قبل جهة معينة فى ذلك، معللا ذلك بقصف مدرعة داخل الأرض المصرية لإخفاء معالمها والبصمات الموجودة عليها. ونفى أبو مرزوق، إطلاق قذائف هاون من قبل قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل هى من أطلقت تلك القذائف. وذكرأبو مرزوق، أنه قابل عددا من القيادات المخابراتية المصرية للتباحث حول الحادث، وأن الحديث دار حول المعابر التى أغلقت على غير ترحيب من قبل قطاع غزة، مؤكدا أن الحركة أغلقت الأنفاق تخوفا من هروب المنفذين إلى غزة.