أدان التيار الليبرالي المصري الجريمة الإرهابية التي وقعت في المنطقة الحدودية بسيناء أمس الأحد. واتهم التيار في بيان أصدره اليوم الاثنين جماعات "تكفيرية" بارتكاب الحادث، مشيرا إلى أنها استهدفت جنودا مصريين يؤدون واجبهم في حماية الوطن. وأكد أنه من غير من غير المقبول توظيف الحادث لتصفية خلافات سياسية داخلية تجاه مؤسسة الرئاسة أوالمجلس العسكري أو الأشقاء الفلسطينيين، لافتا إلى أن الحادث ينال من هيبة وكرامة مصر وأمنها القومي. وشدد على ضرورة التوحد بهدف القصاص من الجناة وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابية؛ فضلا عن خضوعها للسيطرة الكاملة للدولة على الصعيدين الأمني والسياسى.. وطالب بإعادة هيكلة المنظومة الأمنية استراتيجيا وتنظيميا؛ ومن ضمنها إعادة النظر في بنود إافاقية كامب ديفيد بهدف بسط نفوذ السيادة المصرية على كامل ترابها الوطنى. ورفض "غياب السلطة والدولة مما سمح لجهات بالنهش في جسد الوطن"، مؤكدا أن "مصر ليست دولة رخوة وأن ثورتها العظيمة خرجت لبناء دولية قوية تحمي أبناءها" . جدير بالذكر أن قوات حرس الحدود بمنطقة رفح كانت قد تعرضت أمس الاحد (وقت الإفطار) لاعتداء غادر ومباغت على نقطة التفتيش، مما أسفر عن مقتل 16 جنديا وإصابة 7 آخرين.